أدان محمد عبدالنعيم، رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان، محاولة الولاياتالمتحدةالأمريكية تكرار سيناريو العراق في دولة سوريا، مؤكدًا أن العالم كله أصبح يعلم مآربهم من افتعال أكذوبة السلاح الكيماوي ليتخذوها معبرًا لهم في تدميرها، وتصبح الجسر الذي يعبر عليه حتي تتفكك المنطقة العربية. واستنكر عبدالنعيم ، ادعاءاتهم بأن النظام السوري هو من يطلق الكيماوي على شعبه، موضحًا أن لديهم دلائل موثقة بالفيديوهات تثبت أن من استخدم الكيماوي ضد الشعب السوري هي المعارضة المُتمثلة في الجيش الحر وتابع عبدالنعيم، عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”: “,”إن أوباما يحفظ ماء وجهه بعد فشل آن باترسون في الملف المصري وبعد أن تخلى عنه أصدقاؤه، وأصبح يقلد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في محاولة كسب التأييد الشعبي لضرب سوريا“,”. وأكد رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان، أن مصر تحترم الشعب الأمريكي لأنه شعب ديمقراطي يُمارس الديكتاتورية، مشيرًا إلى أن علاقته ببعض منظمات المجتمع المدني الأمريكية قوية، وجميعها معترضة على ما تقوم به الإدارة هناك، فضلًا عن رفض عدد من المنظمات الحقوقية الأجنبية الاعتداء على سوريا. وعلى الصعيد المصري، أوضح عبدالنعيم، أنه إذا تم ضرب سوريا، ستكون أول ضربة في الذراع العسكري للجيش المصري، في ظل وجود اتفاقية الدفاع المشترك مشددًا على أنه إذا تم ضرب سوريا ستتدخل مصر ولن يقف المصريون ساكنين. وتابع عبد النعيم: “,”إن كل أمين عام لجامعة الدول العربية يضيع من ايدينا دولة، اليوم نبيل العربي يضيع سوريا ومن قبله عمرو موسى أضاع العراق، لن نسمح بتكرار ذلك مرة أخرى ولهذه الأسباب أقترح تأسيس برلمان شعبي عربي، يضم جميع الدول العربية المعنية بالشأن الداخلي والخارجي، ليكون البديل عن جامعة الدول العربية التي خذلتنا بمواقفها السلبية وآخرها الأزمة السورية. وناشد عبدالنعيم، كل الوزراء والسفراء بجميع الدول العربية بأن يسيروا على نفس نهج “,”السيسي“,”، وأن يكونوا على قدر من تحمل المسئولية والوطنية مثله، مشيرًا إلى أنه ناصري الهوي ولا ينتمي للأحزاب الناصرية إنما ليبرالي يتحدث في حياد ويخشى على تراب بلده. كما طالب عبدالنعيم، وزير الخارجية بأن يعقد اجتماعًا طارئًا بوزراء الخارجية العرب، وبعض السفراء المصريين لمناقشة الأزمة السورية، وأن يخرجوا من الاجتماع بالاتفاق على بنود محددة لحل الأزمة وكيفية التعامل معها، وذلك عبر بيان رسمي يستنكرون فيه تدخل الدول الأجنبية في الشأن العربي. وأشار عبدالنعيم، إلي أنه كان يأمل من وزير الخارجية المصري، أن يتوجه بالزيارة إلي دولتي “,”روسيا والصين“,” بدلًا من زيارة دولتي “,”السودان وفلسطين“,”، ليس تقليلًا من حجمهما ومكانتهما في قلوبنا، ولكن الأولى بالوزير في الوقت الراهن أن يعمل جاهداً للحصول على صديق أقوى من “,”أمريكا“,”. واختتم عبدالنعيم، تصريحاته، موجهًا الشكر للدول العربية، وخاصة “,”السعودية والإمارات والكويت والبحرين“,” على دعمهم المالي لمصر، مستنكرًا موقفهم من الأزمة السورية ووقوفهم ضدها، لأنه بسقوط سوريا لن يبقى إلا جيش واحد عربي أخير وهو “,”الجيش المصري“,”، وحينها ستتاح للدول الغربية الفرصة ليتكالبوا عليه بحجة أننا نملك سلاحًا كيماويًا أو نوويًا. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA