أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك عددا من الدول عرضت مساعدة الولاياتالمتحدة في ضربتها لسوريا، وفقا لما أكده المسؤولون الأمريكيون أنفسهم، ومن بين هذه الدول: فرنسا وتركيا والسعودية والإمارات. وعبر هريدي عن آسفه من قيام دولتين عربيتين مثل السعودية والأمارات بالإعراب عن استعدادهما للإسهام في الضربة العسكرية الأمريكية علي سوريا. وأوضح هريدي، في تصريحات خاصة ل “,”البوابة نيوز“,”، أن مشروع القرار المقدم إلى الكونجرس، أكد في ديباجته على أن الجامعة العربية قد حملت النظام السوري مسؤولية استخدام الأسلحة الكيمياوية، وكأن القرار يعطي أمرا للرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن حرب على سوريا، وبالتالي فالإدارة الأمريكية استخدمت قرار الجامعة العربية كذريعة لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA