تعرف على مميزات شبكات الجيل الرابع والبلدان المقدمة لها

نشرت شركة OpenSignal تقريرها الخاص بشبكات الجيل الرابع 4G/LTE للربع الثالث من عام 2015، وكشفت عن أسرع الشبكات وأكثرها تغطية في جميع أنحاء العالم، وأظهرت أي البلدان التي تملك مثل هذه الميزات في الشبكات.
وتعتبر شركة OpenSignal شركة متخصصة في رسم خرائط التغطية اللاسلكية ومصادر البيانات وتحديد جودة نقل الإشارة من مزودي الخدمة للمستخدمين عن طريق استخدام تطبيقها المثبت لدى المستخدمين.
وأظهر التقرير أن خدمات شبكات الجيل الرابع 4G/LTE التي انتشرت قبل عدة سنوات ما تزال تعتمد في سرعتها ونموذجيتها وتغطية الشبكات بشكل كبير على بلد الإقامة.
وأظهر التقرير ازدياد كبير في سرعة شبكات الجيل الرابع على مستوى العالم، بحيث تبدو سرعة اتصال تبلغ 20 ميجابت في الثانية شائعة جدًا حاليًا.
ويعود السبب بشكل جزئي إلى إدخال تقنيات LTE المتقدمة، والتي تبنتها الكثير من الدول ولو في وقت متأخر ولكنها بدءت توفر سرعات إنترنت أفضل، في حين أظهر التقرير أن بعض الدول التي كانت سابقًا في الطليعة ما زالت متأخرة بسبب عدم دعمها للتقنيات الجديدة.
ويشير التقرير إلى تجاوز شبكات الجيل الرابع 4G/LTE بشكل سهل لشبكات النطاق العريض واي فاي النموذجية المقدمة عبر أسهلاك الهاتف، حيث تقدم شبكات الجيل الرابع 4G/LTE سرعة اتصال بشكل متوسط تبلغ 12.6 ميجابت في الثانية، وهى أسرع من شبكات الجيل الثالث 3G والتي تقدم سرعة اتصال بشكل متوسط تبلغ 3.2 ميجابت في الثانية، وهى أسرع من اتصال واي فاي الضعيف مقارنةً بها الذي يقدم سرعة اتصال تبلغ 5 ميجابت في الثانية، مع الإشارة إلى اختلاف سرعات النطاق العريض وفقًا للمنطقة الإقليمية مما يؤدي إلى اختلاف في معدل السرعة.
أعلى 5 بلدان من ناحية السرعة
نيوزيلندا 36 ميجابت في الثانية
سنغافورة 33 ميجابت في الثانية
رومانيا 30 ميجابت في الثانية
كوريا الجنوبية 29 ميجابت في الثانية
الدنمارك 26 ميجابت في الثانية
تتصدر نيوزيلندا الجدول باعتبارها البلد الذي يملك أسرع شبكات LTE رغم أنها لم تقدم خدمة شبكات الجيل الرابع 4G/LTE إلا قبل عامين.
ويظهر التقرير أن البلدان في آسيا عمومًا تقدم أفضل أداء على الرغم من التنافسية القوية مع الدول الأوربية، ومن المثير للاهتمام تمكن كوريا الجنوبية من مضاعفة سرعة LTE في العام الماضي وذلك بفضل إدخال تكنولوجيا تجميع النواقل.
وتبلغ السرعة النموذجية في أوربا نحو 20 ميجابت في الثانية، بينما تقدم الهند سرعة تبلغ نحو 10 ميجابت في الثانية وهي تشهد ازدياد في استخدام تقنية LTE، في حين أن دول استخدمت التقنية منذ زمن مثل الولايات المتحدة واليابان والسويد وألمانيا لا تتواجد في قائمة أعلى 5 بلدان من ناحية السرعة.
أعلى 5 دول من ناحية أفضل تغطية
كوريا الجنوبية 97٪
اليابان 90٪
هونغ كونغ 86٪
الكويت 86٪
سنغافورة 84٪
ويشير التقرير إلى أن التغطية لا تقل أهمية عن السرعة حيث أن تقديم سرعة أكبر تعتمد على قوة التغطية وانتشارها، ولم تقم شركة OpenSignal بحساب النتائج بناءً على التغطية الجغرافية ضمن الدولة فقط بل قدمت النتائج وفق حسابات تغطية الاتصال لجميع المستخدمين في نفس الوقت ضمن جميع أرجاء الدولة مع الأخذ بالاعتبار قوة الإشارة الداخلية أيضًا.
ويظهر التقرير وجود نتائج قوية وخاصة بالنسبة للدول الآسيوية كما يظهر أن نيوزيلندا أعلى دولة في العالم من ناحية السرعة لم تتواجد في قائمة التغطية وذلك بسبب تغطيتها 51% فقط من مجمل الدولة، وكذلك الأمر بالنسبة لدول مثل المملكة المتحدة والهند التي تقدم تغطية بنسبة 50% فقط.
وتمكنت الولايات المتحدة من تقديم خدمة أفضل من كثير من الدول، حيث قدمت اتصال LTE لعملائها بنسبة 78% رغم أن شبكة سبرينت الأمريكية لم تقدم سوى 64%، في حين أن دول مثل هولندا قدمت 80% وفرنسا 47% وأسوء تغطية ناقل يمكن وجودها هي في إندونيسيا حيث قدم مزود الخدمة Axiata's XL تغطية تبلغ 19% في نفس الوقت.
أعلى 5 مزودي خدمة من ناحية السرعة
Starhub سنغافورة 38 ميجابت في الثانية
Vodafone رومانيا 36 ميجابت في الثانية
TCD الدنمارك 35 ميجابت في الثانية
Olleh كوريا الجنوبية 34 ميجابت في الثانية
SingTel سنغافورة 32 ميجابت في الثانية
ويظهر التقرير وجود سنغافورة في قائمة أفضل شركات مزودي الخدمة عن طريق تواجد اثنين من مزودي الخدمة بالإضافة لحصول أوربا على اثنين من أسرع مزودي الخدمة الأوائل.
ويظهر التقرير أن اسرع مزودي خدمة في الولايات المتحدة هما T-Mobile وVerizon بسرعة تبلغ نحو 12 ميجابت في الثانية لكل منهما.
وقد ساعدت تكنولوجيا 4G/LTE الكثير من مستخدمي الهواتف المحمولة للوصول إلى الإنترنت بشكل لاسلكي وبسرعات عالية جدًا، كما يظهر التقرير أنه مايزال الطريق طويل أمام العديد من مزودي الخدمة حول العالم للوصول إلى مستويات مقبولة من التغطية والسرعة في نفس الوقت، وأن أسرع اتصالات بيانات من شبكات الجيل الرابع موجودة في آسيا بينما تحاول باقي دول العالم اللحاق بها.