أثنى الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر المصري، على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا إياه بالقوي والمشرف والإيجابي والموزون، ورسخ دور مصر الإستراتيجي بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، وأعاد للأذهان مكانة مصر العالمية. وأضاف صميدة، أن تركيز الرئيس على التنمية في مصر يأتي على خلفية الاسقرار الذي بدأت تشهده البلاد والمواطن المصري الذي أنجز مشروعًا قوميًا كبيرًا لم يتصور أحد أن يتم إنجازه في هذه الفترة الوجيزة وهو "مشروع قناة السويس" الذي يعد رسالة وبداية ضخمة للتنمية المستدامة في مصر. وأوضح رئيس المؤتمر، أن الجهد الذي بذلته القوات المسلحة والشركات القومية في هذا المشروع هو أيضًا رسالة للعالم كله، أن مصر بها مقومات التنمية وقياداتها السياسية جادة وتستطيع حمل لواء التنمية المنشودة وتحقيق آمال شعبها. وثمن صميدة ما أشار إليه الرئيس في خطابه بخصوص حديثه عن مكافحة الإرهاب ومطالبته لكل دول العالم بالمساهمه في مواجهته حيث إنه لن يتوقف عند حدودنا العربية فقط، ولكنه امتد لكل دول العالم، وهذا ما أكد عليه الرئيس عندما طالب بتكاتف العالم كله لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وأكد رئيس المؤتمر على أن لقاءات السيسي بقادة العالم خلال انعقاد الجمعية العامه للأمم المتحدة ستأتي باستثمارات جديدة لمصر وتؤكد على دور مصر الريادي التي استعادتة بمنطقة الشرق الأوسط.