تفقد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، مساء يوم الجمعة، مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بمقر الأمن العام في مشعر منى، حيث تابع الخطط الأمنية لمراحل الحج ووجه باستكمال ما بقي منها بدقة خصوصًا فيما يتعلق بالمشاعر المقدسة والمسجد الحرام. وكان في استقبال ولي العهد، مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وقائد قوات أمن الحج اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، وقائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج اللواء محمد الخليوي. وفور وصول ولي العهد تفقد أقسام مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج كل حيث وقف على سير العمل فيه واطلع على عرض لإحصائيات الأحداث اليومية المختلفة التي رصدها مركز القيادة خلال موسم حج هذا العام. كما اطلع على قسم المراقبة التليفزيونية والحاسب الآلي وأقسام عمليات المرور والأمن الجنائي والتنسيق وبقية أقسام القطاعات الأمنية المشاركة في أعمال الحج. وعقب ذلك عقد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اجتماعًا بقادة قوات أمن الحج. وبدأ الاجتماع بكلمة مدير الأمن العام رحب فيها بولي العهد مؤكدًا أن هذه الزيارة السنوية تعد بمثابة اللفتة الكريمة لجميع منسوبي قوات أمن الحج، مبينًا أن الجميع يثمنون هذه الزيارة ويؤكدون أنهم سيبقون على الدوام جنودًا مخلصين أوفياء لدينهم وقيادتهم ووطنهم. واستمع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خلال الاجتماع إلى شرح مفصل عن مهام قوات أمن الحج وجميع الخطط الأمنية والمرورية التي نُفذت خلال حج هذا العام، حيث اطمأن على الخطط المعدة في المشاعر المقدسة للأيام المتبقية التي ستسهم في تفويج الحجاج بكل يسر وسهولة. وأعرب ولي العهد عن اعتزازه بثناء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على جهود رجال الأمن الجليلة في خدمة ضيوف الرحمن رغم ما حصل في حادث التدافع بمنى وأن ذلك لا يقلل من حجم الجهود المبذولة من قبلهم. ودعا ولي العهد أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وأكد ثقته الدائمة بأبنائه منسوبي القطاعات الأمنية متمنيًا لهم دوام التوفيق في أداء مهامهم وواجباتهم الأمنية على أكمل وجه.