أكدت الدكتورة أماني الطويل، رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام الاستراتيجي، أن اعتذار المكتب الهولندي عن المشاركة في الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي، جاء بسبب التراخي في المفاوضات من الجانب المصري. وقالت "الطويل"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، إن هناك حالة من التعتيم على الشعب المصري، في ملف يمس حياته اليومية، وهو ملف المياه، مشيرةً إلى أنه أمر في غاية الخطورة. وأكدت أن مواقف وتصريحات وزارة الري لا تكفي، فنهر النيل قضية أمن قومي، وليست في يد وزير الري، وعلى وزارة الخارجية أن تتدخل بشكل قوي. وأوضحت رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام الإستراتيجي، أن المؤتمر الذي تم إذاعته في عهد المعزول محمد مرسي أثر سلبًا في المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، مشيرةً إلى أن الشخصية الإثيوبية معقدة وذات حساسية شديدة.