بعد نجاح مبادرة شهر الخير التي أطلقتها الوزارة خلال شهر رمضان الماضي بهدف تنسيق الجهود المبذولة وتوحيد المساعي في مجال رفع المعاناة عن محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والنائية وذلك على مدى العام، نجحت وزارة التضامن الاجتماعي في بلورة تلك الشراكة الحكومية الأهلية لتستمر بعد انقضاء رمضان وتحويلها إلى مبادرة مستديمة تحت مسمى "مع بعض". صرحت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي أن الوزارة وبالتنسيق المستمر مع الجمعيات الأهلية وغيرها من الشركاء من أجل رعاية وتنمية الأسر الفقيرة، تم إطلاق حملة "فرحتهم بشنطتهم" لتوزيع شنط مدرسية على تلاميذ المرحلة الابتدائية متمنية للجميع عام دراسي سعيد ومثمر وأن ما يقرب من 31500 شنطة مدرسية بمشتملاتها هي إجمالي عدد الشنط التي تم التبرع بها حتى الآن، مع إضافة محتوىات تشمل بعض الأدوات المدرسية وكراسات وأقلام وألوان ومساطر وزمزميات مياه وحافظة اقلام. وتستهدف الحملة الأطفال في بعض المناطق الفقيرة في الوجه القبلي وبعض محافظات الوجه البحري، كما تستهدف الأطفال الأيتام الذين يحصلون على معاش الطفل. تبلغ مساهمة المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي منها 15000 شنطة، وتشارك مؤسسة اسمعونا بتوفير 15000 إضافية بينما يساهم بنك ناصر الاجتماعي بأكثر من 1400 شنطة مدرسية وأوضح كمال الشريف المدير التنفيذي لمؤسسة التكافل الاجتماعي أنه سيتم توزيع هذه الشنط المدرسية قبل بدء العام الدراسي على أطفال المرحلة الابتدائية من الأسر الضمانية التي لديها أطفال والمستفدين من مشروع كرامة وتكافل على مستوي القرى والمراكز الأكثر احتياجا بعدد 16 محافظة ممن تم حصرهم بقواعد بيانات المبادره وسيتم التوزيع تحت اشراف مديريات التضامن الاجتماعي لضمان نزاهة عملية التوزيع وعدم تكرار المستفيدين.