رغم عدم اعتراضها على سرقته وسجنه، لكنها لم تتحمل زواجه عليها من أخرى فلجأت "سميرة.د" إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ضد زوجها "م.م"، حملت رقم 965 لسنة 2015. جلست سميرة أمام محكمة الأسرة منتظرة المحامى الذى كان يكمل إجراءات متعلقة بدعواها التى رفعتها ضد زوجها، وفى حوارها مع "البوابة نيوز" روت حكايتها من البداية، حيث قالت: تزوجت منه بعد قصة حب طويلة فهو ابن خالتى وعندما طلب تقدم للزواج رفض أبى وقال إنه مستهتر ولكن استطاعت والدتى أن تقنعه وتزوجنا فى أضيق الحدود فرح بسيط وشقة صغيرة وعفش بسيط؛ نظرًا لظروف الأسرتين المادية، وكنت سعيدة جدًا معه وكأن عفشى من الذهب وشقتى قصر كبير. أكملت الزوجة أنجبنا طفلنا الأول فى أول عام لزواجنا وأصبح أكثر مسئولية والتزامًا فى عمله، وفى يوم عاد متغير ومتوتر وغاضب جدًا وقال إنه مسافر وطلب منى ترك البيت وعندما الححت عليه فى السؤال قال إنه تورط فى سرقة مع أصحابه وتم الإرشاد عنه وتركنا المنزل ولكن قبض عليه أثناء محاولة هروبه من القاهرة وحكم عليه بالسجن 3 سنوات. أضافت: كنت أزوره دائمًا وأحضر له ما يطلبه وبعد أكثر من نصف المدة فوجئت به يتغير ويطلب منى عدم الزيارة عشان الولد أو أزورة ويطلب منى أن أرحل قبل انتهاء الزيارة، ثم نهرنى مرة وقال "مش عاوزة حد ييجى يزورنى" على أساس أنه سوف يخرج قريبًا. وتابعت: علمت موعد خروجه وذهبت له أنا وابنى ووالدته وفوجئت بسيدة تقف جواره ممسكة به ويضحكون مع بعض الأشخاص وعندما سألته قال إنه تزوجها منذ شهرين، أصبت بانهيار عصبي وعدت لمنزل أسرتى وعلمت أنها شقيقة صديقه فى السجن، وطلبت الطلاق فرفض لأنه علم أننى أعمل ولى دخل لا بأس به، ولكنى لجأت للمحكمة لرفع دعوى طلاق بدلا من الخلع لكى أضمن حقى منه.