أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أ نها ستوقع اتفاقًا مع بورما ، اليوم الثلاثاء، سيجيز للوكالة إجراء عمليات تفتيش واسعة النطاق. يأتي ذلك في إطار ما كان يدور حول بورما، من أنها أجرت خلال حكم النظام العسكري الذي انتهى في عام 2011، تعاونًا عسكريًا ونوويًا مع نظام كوريا الشمالية لسنوات . وكانت الأممالمتحدة قد اتهمت في تقرير صادر عام 2010، نظام بيونج يانج بتزويد بورما وإيران وسوريا بمعدات بالستية ونووية محظورة. ويجيز “,”البروتوكول الإضافي“,”، في الاتفاق الموقع بين الوكالة الدولية وبورما لمفتشي الوكالة الأممية مزيدًا من حرية التنقل والدخول إلى المنشآت البورمية . ويوقع هذا البروتوكول مدير عام الوكالة الدولية يوكيا امانو، ووزير الخارجية البورمي، وونا ماونغ لوين، في مقر الوكالة في فيينا الثلاثاء، ونفت حكومة الرئيس البورمي ثين سين السعي إلى التزود سرًا بتكنولوجيا الأسلحة النووية من كوريا الشمالية التي سبق أن أجرت ثلاث تجارب .