التقى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس الخميس، نظيره الفلسطيني "رامي الحمدالله" الذي يزور باريس حاليًا. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات السياسية والاقتصادية على الصعيد الفلسطيني، وعدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما اطلع الحمدالله نظيره الفرنسي على آخر الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي بشكل جدي وفعال لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها، ووقف كافة أشكال الاستيطان والمصادرة، وهدم البيوت والمنشآت وسياسة التهجير القسري بشكل خاص التي تستهدف المناطق المسماة "ج" خاصة في القدسالشرقية، وكذلك مخططات التهويد التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى، وردع جرائم الكراهية التي يرتكبها المستوطنون ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الفلسطينيين. وأكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية في المناطق المهمشة والمسماة "ج"، ووقف العقبات الاسرائيلية في وجه الاستثمار الفلسطيني في تلك المناطق والاستفادة من مواردها الطبيعية. كما دعا الدول المانحة لا سيما فرنسا للتدخل وحماية التجمعات الفلسطينية المشمولة بمساعداتهم، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال قامت منذ بداية العام باستهداف أكثر من 80 منشأة ممولة من الدول المانحة.