يقيم المركز القومي للترجمة بالتعاون مع المجلس الاعلى للثقافة ورشة تدريبية لإعداد شباب المترجمين في اللغة الصينية. وتنقسم الورشة إلى قسمين بفريقين من الشباب دارسي اللغة الصينية، الأول:عن الترجمة التخصصية من اللغة الصينية بعنوان " إدارة فريق عمل في الترجمة التخصصية من اللغة الصينية: مدخل تطبيقي لترجمة كتاب علمي". ويحاضر في الورشة الدكتور هشام موسى المالكي أستاذ الترجمة واللغويات الحاسوبية بقسم اللغة الصينية كلية الألسن جامعة عين شمس، ومها مصطفى الباشا مدرس مساعد علم المصطلح الحاسوبي والترجمة التخصصية بقسم اللغة الفرنسية كلية الألسن جامعة عين شمس، أما المحور الثاني فيأتى بعنوان "الترجمة الأدبية من اللغة الصينية "ويحاضر فيها الدكتور محسن فرجاني مدرس الترجمة بكلية الألسن جامعة عين شمس. وصرح الدكتور شكري مجاهد مدير المركز القومي للترجمة:"نحن نريد من خلال هذه الورشة أن نلغي الاعتقاد الخاطئ بأن من يجيد لغة أجنبية يستطيع أن يمارس الترجمة، فالترجمة كنشاط تقتضي وجود إعداد مقصود ومخطط له، وعندما نستخدم كلمة ورشة فإننا نركز على الجزء العملي من الترجمة، وهو إعداد مترجم وإنتاج كتاب. وأوضح أن هذه الورشة تسعى إلى إعداد مترجمين بضمان أهم هيئتين تختصان بالترجمة في مصر وهما لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، والمركز القومي للترجمة. فنحن نسعى من خلال هذه الورشة إلى ضمان نوعية المحتوى العلمي والتدريبي الذي يقدم للدارسين، آملين أن تعتمد عليهم الدولة فيما بعد. وأشار إلى أن الدكتور هشام المالكي –أستاذ الترجمة واللغويات الحاسوبية بقسم اللغة الصينية- في أحد أبحاثه، إن ما يقدم من أعمال مترجمة في مجتمعنا ليس إلا مبادرات في الترجمة يقوم بها مترجمون بشكل فردي، وأن من حقنا أن نطمح في وجود حركة للترجمة، وهذه الحركة تحتاج إلى تنظيم وتخطيط على المستوى القومي، ومن هنا فنحن بحاجة إلى قاعدة من المترجمين الأكفاء على المستوى القومي. وطالب الدكتور هشام المالكي أن يقوم كعادته بتوثيق كل ما يتم من خلال فعاليات الورشة حتى يمكن أن يمثل نموذجا تنفيذيًا لما يمكن أن يطور في هذا المجال وهو مجال إعداد المترجمين الجدد، من خلال الامتداد إلى لغات أخرى ومجالات علمية مختلفة. كما أوضح مدير المركز، أن التدريب من خلال الورشة سوف يكون عن طريق مجموعة من الوحدات المتكاملة فيما بينها، وكل وحدة تختص بمحتوى علمي معين، وتتكامل جميع المحتوىات لكي تكون برنامجًا متكاملا لإعداد المترجم، وياحبذا لو نتج هذا النشاط كتابًا أو مجموعة من المقالات المترجمة.