سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم مرافقته "محلب" في زيارة تونس.. وزير الصحة على رأس قائمة المستبعدين.."المتيني" و"هاني نصر" و"هالة زايد" أبرز المرشحين.. ومصادر تؤكد تولي "عسكري" من الهيئة الطبية للقوات المسلحة
رغم جلوس وزير الصحة الدكتور عادل عدوي بجانب المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لمدة لا تقل عن 3 ساعات أثناء سفرهما لدولة تونس، إلا أن مصادر كشفت عن وضع اسم وزير الصحة على رأس قائمة المستبعدين في التعديل الوزاري الوشيك. وعلمت "البوابة نيوز" من مصادرها الخاصة بوزارة الصحة أن الوزارة تشهد حالة من الارتباك الشديد الفترة الأخيرة وخصوصًا بعد أن انتشرت العديد من الاخبار التي تؤكد رحيل وزير الصحة ضمن قائمة الوزراء المستبعدين على خلفية قضايا الفساد وعدم القيام بعملهم بشكل جيد وفشلهم الذريع في دورهم وتصديرهم للأزمات للحكومة بشكل عام. وقال مصدر في تصريح ل" البوابة نيوز" إن كل المؤشرات تتجه ناحية تولي وزير صحة عسكري من الهيئة الطبية للقوات المسلحة بعد أن أثبتت القوات المسلحة كفاءتها مؤخرًا في تطوير معهد القلب في شهر واحد فقط. ولفت إلى أنه من الممكن أن يتم تعيين وزير مدني هذه الفترة لحين عقد مجلس النواب واستقالة الحكومة بالكامل، ثم تعيين وزير عسكري في هذا التوقيت حتى يستمر فترة طويلة ويستطيع عمل إنجاز في المنظومة. وأضاف أن هناك عددا من الأسماء مطروحة أبرزها الدكتور محمد المتيني مدير مركز زراعة الكبد والدكتور هاني نصر أمين عام الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمة، كما برز اسم الدكتورة هالة زايد رئيس قطاع الرقابة والمتابعة بوزارة الصحة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أن المهندس إبراهيم محلب التقي أحد أبرز اعداء وزير الصحة وهو الدكتور محمد عبدالعال البهنسي والذي يعمل مدير مستشفى بالغردقة، ولم تتطرق المصادر إلى أسباب الاجتماع بينهم نظرًا لاستبعاد تولية الحقيبة. وأشار المصدر إلى أن هناك عددا من الملفات التي ستتسبب في الاطاحة بوزير الصحة الفترة المقبلة ومن بينها التحقيق الذي أجرته أجهزة رقابية مؤخرًا مع وزير الصحة بشأن مخالفات مالية جسيمة وتعاونه المستمر مع القطاع الخاص، وامام ذلك علامات استفهام عديدة بخلاف اهدار ملايين الجنيهات بقطاع الدواء بعد تنازله عن تشغيل أدوية، والتحقيق معه أيضًا في إهدار مبلغ 25 مليون جنيه في شراء لقاح لأنفلونزا الخنازير بسبب عدم التدقيق في الاحتياجات الفعلية للوزارة. وأشر المصدر كذلك إلى إهدار مبلغ 158 مليون جنيها نتيجة اعتماد صرف بعض المبالغ المالية لإنشاء وتطوير عدد من المستشفيات التي لم يتم استخدامها مثل مستشفى التل الكبير التي صرف على تطويرها 31 مليون جنيها ولم يتم استغلالها، وشراء هيئة التأمين الصحي لأدوية منتهية الصلاحية 48 مليون جنيها، كما كان لأزمة تعطل الأجهزة الطبية الهامة نصيب الأسد في الاطاحة ب"عدوي"، ومن بينها مستشفى معهد ناصر والذي يتوافد عليه أكثر من 15 ألف مواطن يوميا، وأضاف أن المستشفيات التي افتتحها "عدوي" وجهزها بأعلى الإمكانيات الطبية جميعها مغلقة لا يستفيد بها المواطنون لأنها متواجدة بأماكن نائية مثل مستشفى التل الكبير.