ينظم مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد أسبوعًا بيئيًا بدأه اليوم الثلاثاء بحوار مجتمعى حول بعض المشكلات البيئية التي تواجه محافظة بورسعيد، لاسيما تراكم القمامة ببعض الأماكن وأيضا المعوقات التي تواجه تطبيق منظومة الجمع السكنى بالمحافظة والذي تم تطبيقه منذ بداية يونيو الماضى مما أسفر عن مشكلات بيئية كثيرة. ومن جانبها قالت "مرفت الخولي" مدير عام مجمع إعلام بورسعيد، لذا تم تنظيم دورة تدريبية لشباب متطوعى مبادرة "بورسعيد نظيفة" على مدى يومين ؛ لمناقشة ما تم منذ تطبيق المنظومة بالمقارنة مع ما تم الاتفاق عليه مسبقًا مع شركات النظافة. وذلك بحضور أحمد بدوى ، وعلاء الدين عمر مسئولى إدارة المخلفات الصلبة بالوزارة وطارق الغنام مسئول المبادرة، وسيد رمضان ممثل منظمة العمل الدولية ببورسعيد ، ومجموعة من شباب متطوعين من المبادرة. وتم طرح عدد من المشكلات اهمها عدم التزام شركات النظافة بشروط الاتفاق، مما يستدعى فسخ عدد من عقود هذه الشركات المقصرة. كما تم التاكيد على أهمية تشكيل لجنة رصد ومراقبة من المجتمع المدنى للتواصل مع الوزارة ورصد أي مخالفات. وأكدت "الخولي" أنه بالفعل يتم تدريب عدد من ممثلى المجتمع المدنى بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ليكونوا لجنة رقابية على تطبيق المنظومة والعمل على انجاحها. واختتمت بأن فعاليات هذا الأسبوع البيئي حول " آليات تفعيل الدور الرقابى على منظومة النظافة الجديدة " دورة تدريبية " المجتمع المدنى والرقابة على الأداء " تأتي في إطار التعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة التطوير الحضرى والعشوائيات.