أكد الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، اليوم الإثنين، أن المعهد كان سباقا في إلاعلان عن إعداد خليط الجازولين مع الميثانول في المؤتمر الدولي السابع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنية والذي عقد في 9 فبراير 2014 وإجراء تجربة عملية على إحدى سيارات المعهد، وكذلك الشركة القابضة للبتروكيماويات بحضور وزراء البترول والبحث العلمي الحاليين والسابقين وقيادات قطاع البترول. وأوضح الصباغ أن المعهد بدأ في تنفيذ فكرة تطوير خليط الوقود المصري بتكليف من المهندس أسامة كمال وزير البترول السابق في عام 2013، وهو ما أشاد به المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية الحالي، مؤكدا أن تطبيق هذا المشروع يعد وفرا اقتصاديا للدولة ومحسنا للوقود المصري خاصة وأن هذا الخليط يساعد على الاحتراق الكامل للوقود ويقلل من عناصر الاحتباس الحراري. كما أوصى وزيرالبترول المهندس شريف إسماعيل في اجتماع مجلس إدارة المعهد الذي عقد في الأسبوع التالي للمؤتمر بضرورة عقد اجتماع في الهيئة العامة للبترول يضم مجموعات العمل المشاركة لمناقشة آلية تنفيذ المشروع عمليا في مصر. وأضاف الصباغ أن المعهد أنشاء وحدة لبحوث وتطوير الوقود في 21 أكتوبر 2014، وقام بعقد احتفالية كبرى للإعلان عن تطوير خليط الوقود وإنتاج بنزين عالى الأوكتان من خليط الإيثانول جازولين 80 "في وجود الEPRI Linkr "، والذي تم تسجيله كبراءة اختراع باسم معهد بحوث البترول وبحضور قيادات البترول ووزراء البترول والبحث العلمي السابقين وبمشاركة وزارة النقل والبيئة وشبعة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية لتجربة الخليط على السيارات المشاركة والتابعه للشركة القابضة للبتروكيماويات وشركة ليبيا اويل مصر لتسويق المواد البترولية وسيارة أحد رجال الأعمال. وأشار الصباغ إلى أن معهد بحوث البترول له الريادة والسبق في إنتاج وتطوير وقود البترول، لافتا إلى أن الوحدة التي أنشأها المعهد مازالت تعمل من أجل الوصول لافضل النتائج البحثية والتطبيقة لخليط وقود، خاصة وأن البحث العلمي يعد محورًا إستراتيجيا من محاور دعم الاقتصاد الوطني لإيجاد حلول علمية واقعية للمشكلات الفنية والاقتصادية المختلفة.