بابه المغلق وحكاياته الكثيرة جعلت منه محط أنظار للجميع، قصر البارون سابقا، خرابة البارون حاليا، هذا هو حال واحد من أجمل قصور العالم والذي تم بناؤه خصيصا ليكون لا مثيل له، قصر مزج بين العمارتين الأوروبية والهندية، فطالما ملأ هذا القصر الدنيا صخبا واعتراه الغموض بداخله وخارجه، بعدما كان آية في الجمال والروعة، يملأه الخدم ويسير وفقًا لقوانين "بارون بلجيكي". أصبح خارجه رائعا وداخله خواء، عمدان شاهقة وتماثيل ثمينة متآكلة لم تجد من يعيد ترميمها، فقد أصبح دخوله مغامرة. تمكنت "البوابة نيوز" من اختراق القصر ورصد كل ما بداخله. اكتفت وزارة الآثار المصرية، بحراسته عن طريق غلق أبواب القصر الداخلية بالحجارة وباب وحيد مغلق بإحكام مطلق "بالخشب والمسامير" نعم! هذه هي أساليب حماية وزارة الآثار لقصر من أجمل قصور العالم. فإذا أردت التجول داخل القصر فعليك اختراق وسائل "وزارة الآثار" الدفاعية "الحجارة"، ولكن يجب عليك تحريكها ببطء وحرص شديد حتى لا يسمعك أحد، ويظنون أنك روح "هيلانة" أخت "البارون" التي ماتت أثر سقوطها من شرفتها، أو "أمين الشرطة حارس القصر" والذي سوف يظهر لك فجأة بدون أدنى شعور منك بسبب تعدد غرفات القصر ودرايته التامة به.