على هامش مؤتمر القمة المعلوماتية افيكتا 2015 في جنوب أفريقيا بجوهانسبرج، عقدت الجمعية العمومية لمنظمة افيكتا "التحالف الإفريقي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" اجتماعها، وتم اختيار علاء الخشن نائب رئيس جمعية اتصال، عضوا في مجلس إدارة "افيكتا" ممثلا لجمعية "اتصال"، كما أعادت المنظمة انتخاب المهندس حسام الجمل نائب رئيس مجلس الإدارة السابق لجمعية "اتصال" عضوا بمجلس الإدارة أيضا. وتعتبر افيكتا هي أول كيان أهلي مصري افريقي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتكون من منظمات المجتمع المدني في مجموعة من الدول الأفريقية، ويهدف هذا الكيان إلى التواصل مع السوق الأفريقية الواعدة التي يوجد بها فرص كبيرة للصناعة المصرية، ولتصبح جسرا للوصول لها من جانب الشركات الأمريكية والأوربية التي تخصص منحا وتمويلا لمساعدة الدول الأفريقية التي لديها موارد كبيرة يحتاجها الاقتصاد المصري. أشاد الدكتور حازم الطحاوي رئيس جمعية اتصال باختيار "الخشن والجمل" ضمن مجلس إدارة افيكتا، مشيرا إلى: " أن هذا الأمر يرجع إلى مكانة مصر بين دول القارة الأفريقية، حيث يعد البعد الإفريقي على أولويات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري، لما تمثلة من عناصر جذب، ونظرا للموقع الجغرافي الذي تقع فيه مصر كبلد أفريقية وعربية أيضا، فنجاح الشركات المصرية على المستوي العربي والافريقي هام جدا، وسيفتح أفاقا جديدة للتعاون بين مصر ونظرائها من الدول الأفريقية". وكانت "اتصال" قد نظمت العام الماضي على هامش معرض "كايرو أي سي تي" قمة افيكتا المعلوماتية 2014 والتي حضرها أكثر من 45 دولة أفريقية وانعقدت تحت شعار "نحو أفريقيا الذكية"، واستعرضت القمة الاحتياجات الضرورية والتحديات التي تواجه القارة فيما يتعلق بالرعاية الصحية، وشفافية الحكومات، والتعليم، والزراعة، ومع التوسع في استخدام تكنولوجيا الإنترنت فائق السرعة (البرودباند) على نطاق واسع في أفريقيا، وبحث مشكلات أمن الإنترنت، لإعداد بيئة مناسبة للتحسن الاقتصادي، والتنمية الثقافية والاجتماعية من خلال حلول تكنولوجية ذكية. من جانب آخر، كشفت الأبحاث الصادرة عن مؤسسة "أي دى سى"، المتخصصة في مجال أبحاث قطاع تكنولوجيا المعلومات، أنه من المتوقع أن تصل معدلات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في القارة الأفريقية باستثناء دولة جنوب أفريقيا، إلى 26.4 مليار دولار مع حلول عام 2018، وبمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 7.03٪، أي ما يقارب ضعف معدلات النمو العالمية والتي تصل إلى 3.81٪.