قال البنك المركزي العماني إن ما جاء في التصنيف الأخير لوكالة "فيتش للتصنيف الائتماني" حول عدم قدرة الحكومة على دعم القطاع المصرفي في حال استمرار تراجع أسعار النفط "مجرد توقعات". وأكد الرئيس التنفيذي للبنك حمود الزدجالي، إن "وضع القطاع المصرفي والمالي في السلطنة جيد وآمن ويمكنه التكيف مع المتغيرات الاقتصادية". وقال إن القطاع المصرفي يتمتع بقدرات مالية جيدة وبسياسات مرنة وأرباح مرتفعة وهو ليس بحاجة إلى دعم الحكومة خلال المرحلة الحالية، موضحا أن الوكالة نفسها ذكرت في تقييمها أن النظرة المستقبلية للبنوك العمانية مستقرة. وحول أسباب تراجع صرف الريال العماني مقابل الدولار أوضح أن "للتقلبات الاقتصادية التي تشهدها دول العالم أسبابها، وهذا أمر طبيعي والاقتصاد العماني مرتبط بهذه الاقتصادات وبالتالي يتفاعل ويتأثر بها". وأكد أن "السلطنة ستبقى متمسكة بارتباط الريال العماني بالدولار ولا نية لديها في الوقت الحالي لفك هذا الارتباط"، مبينًا أن الحكومة مستمرة في طرح سندات التنمية الحكومية وأذون الخزانة بغرض امتصاص السيولة النقدية لدى البنوك وتمويل احتياجاتها المالية.