كثيرون مخدوعون في أقرب الناس منهم، يروون فجيعتهم ومأساتهم من خلف الستار، لا يستطيعون مواجهة المجتمع خشية نظرته القاسية التي لا ترحم، تلقوا طعنة الغدر التي قتلت عرضهم ومحت كرامتهم، ورحلت تاركة جراحهم تنزف حتى آخر العمر. تكررت حالاتهم وغرق المجتمع في مستنقع من اللامبالاة والإحساس بالعجز، فغرق المذنبون في بئر الخيانة، وأضاعوا من ورائهم إناسًا آخرين لم يرتكبوا إثما سوى أنهم فتحوا أعينهم على الدنيا فوجدوا ذئابا من حولهم استحلوا عرضهم