يعتزم البنك المركزى المصرى، الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة، عن حجم الاحتياطي من النقد الأجنبى لمصر، بنهاية شهر أغسطس 2015، وذلك بإعلان حجم الارتفاع أو الانخفاض في أرصدته على مدى الشهر. وكان البنك المركزى أعلن بداية شهر أغسطس 2015، تراجع حجم الاحتياطي من النقد الأجنبى لمصر، إلى 18.5 مليار دولار، بنهاية يوليو 2015، مقابل 20 مليار دولار، بنهاية شهر يونيو 2015، بانخفاض قدره نحو 1.5 مليار دولار دولار. ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطي الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هي الدولار الأمريكى والعملة الأوربية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها في الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى. وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هي توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين في الخارج التي وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم في دعم الاحتياطي في بعض الشهور.