دخل أمس الجمعة، الأسير الفلسطيني رائد محمد شريف السعدي 48 عاماً من بلدة سيلة الحارثية غرب مدينة جنين، وأحد عمداء الأسرى عامه ال27 في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن سلطات الاحتلال حرمت الأسير السعدي من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على والدته التي توفيت العام الماضي. وأوضحت أنه كان من المفترض أن يطلق سراحه مع بقية الأسرى القدامى خلال الدفعة الرابعة، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الالتزام بما تعهدت به للسلطة الوطنية الفلسطينية، فظل داخل السجن كزملائه قدامى الأسرى (أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو). ويعتبر الأسير السعدي عميد أسرى محافظة جنين، وأقدم أسير في سجون الاحتلال من أبناء المحافظة، واعتقل يوم 28 أغسطس عام 1989، ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة ل20 عامًا بتهمة مقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات فدائية.