لم ينته الصراع بين جمعية المؤلفين والملحنين، و«أرابيان رايتس».. فبعد الأزمات التى حدثت مؤخرا بسبب استقالة عدد من جمعية المؤلفين والملحنين وانضمامهم إلى «أرابيان رايتس»، التى أسسها الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن عمرو مصطفى بهدف الحصول على مستحقات العاملين فى المجال الغنائى، من شعراء وملحنين وموزعين، من خلال تحصيل حقوقهم فى الأداء العلنى، والتى كانت جمعية المؤلفين والملحنين قد خيبت ظنهم فى تحصيلها كاملة، واكتفت بجزء قليل منها، إلا أن الأمر لم يدم طويلا، فبدأت منذ أيام حملة استقالات من «أرابيان رايتس»، بعد أن فشلت هى الأخرى فى تحقيق وعودها للأعضاء الذين انضموا لها بهدف تحقيق بعض المكتسبات. واستقال أكثر من 5 أعضاء مرة واحدة، وعللوا استقالتهم بأكثر من سبب، ومن جانبه قال الملحن خالد تهامى، المتحدث الرسمى باسم «أرابيان رايتس»: «إن المنظومة تسير فى طريقها، وتحاول دائما المضى قدما من أجل تحقيق أهدافها، والتى تقوم فى الأساس على مصلحة الأعضاء، الذين وثقوا بها»، وقال: «إنه ليس معنى أن يترك شخص أو شخصان الشركة، أن هناك حملة استقالات جماعية، فحتى الآن لم يحدث هذا، خصوصا وأن الجميع فى «أرابيان رايتس» يعلم أن القائمين على العمل لا يدخرون جهدا فى فعل ما يحقق ذلك، وهذا ما استطعنا أن نحققه طوال فترة العمل فى الشركة، وبابنا مفتوح لأى أحد، ولن نغلق بابنا فى وجه أحد والشركة مفتوحة للجميع». من جانبه، علق الشاعر فوزى إبراهيم، عضو جمعية المؤلفين والملحنين، على الأمر قائلا: «الجمعية هى البيت الكبير الذى يفتح أبوابه للجميع، ولم نغلق بابنا منذ البداية، والجمعية تحاول أن تحافظ على حقوق الأعضاء من خلال التطوير الكبير الذى تسعى له طوال الوقت، ومنذ قدوم المجلس الحالى والجميع مستبشر خيرا بمستقبل الجمعية، التى بدأت فى التطوير بشكل كبير واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية من أجل الحصول على حقوق السادة الأعضاء». وأضاف: «الجمعية لم تغلق الباب أمام أحد، بل نسعى دائما للتواصل مع الجميع، ولم يدخر أى شخص فى المجلس جهدا من أجل تقديم كل ما لديه لخدمة الجميع، وهذا ما يفسر حالة الثقة التى لدى البعض فى الجمعية». أما عن عودة بعض الأعضاء إلى الجمعية، فيقول: «لن نتحدث فى هذا الأمر ومنذ البداية تجنبنا الحديث فى هذا الأمر، لأننا نتخذ سياسة واحدة فى الجمعية وهى سياسة العمل والعمل من أجل الجميع، وليس من أجل شخص بعينه، ومن يدرك الأمور فى الجمعية، يعرف أننا نسير فى أى طريق من شانه خدمة الأعضاء، وهذا واجبنا وواجب الجمعية الذى أنشئت من أجله».