تدهورت الحالة الصحية لسالفاتوري جيرونى البحرى الإيطالى المحتجز فى الهند ، نتيجة لإصابته "بحمى الضنك" كما وصفها طبيبان إيطاليان يقومان برعايته بالمستشفى في نيودلهي . وأجرت وزيرة الدفاع الايطالية روبرتا بينوتي إتصالات هانفيا مع مشاة البحرية لمتابعة ظروفه الصحية والاطمئنان عليه، ووفقا للتقيم الطبى أوضح الاطباء بأن الحالة ليست خطيرة على المحتجز البحرى في الهند لأكثر من ثلاث سنوات . كانت المحكمة العليا الهندية قد قررت تعليق جميع الإجراءات القانونية المتعلقة باثنين من مشاة البحرية الإيطالية ، وتعيين جلسة جديدة لتقييم الوضع بصورة قضائية نهائية يوم 13 يناير 2016 ، بعد قرار محكمة "هامبورج" القضائية البحرية الدولية عدم إتخاذ أحكام أو إتخاذ أي تدبير مؤقت على إثنين من مشاة البحرية المحتجرين ( إحداهما) فى نيودلهى إلى حين الانتهاء من العملية القضائية من الهند . وكان سالفاتوري جيروني وزميله مسيمليانو لاتوري في طاقم حماية سفينة بضائع عندما أطلقا النار على زورق صيد هندي متصوريْن أن فيه قراصنة ، وأكدت السلطات الإيطالية أن الحادث جرى في المياه الدولية وأن محاكمة العسكريين الإيطاليين يجب أن تجري على أراضيها ، لكن الهند رفضت إعادة العسكريَّين إلى بلادهما ما شكل أزمة دبلوماسية بين روما و نيودلهي. ويعيش العسكريان في السفارة الإيطالية في نيودلهي بانتظار انتهاء محاكمتهما.