بالفيديو.. عبدالرحيم علي: "حماس" وصفت مصر ب "العدو" في 2012.. و800 عنصر منها هرّبوا قيادات الإخوان من السجون.. مذبحة رفح الأولى تمت بالاتفاق بين الحركة والجماعة

قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز": إن "الصندوق الأسود" نجح في اختراق حركة "حماس" من الداخل، وحصل على عدد من الوثاق المهمة الخاصة بها التي تؤكد تورطها في تنفيذ العمليات الإرهاربية ومساعدة التنظيمات الجهادية داخل سيناء.
وأشار "علي"، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن أحد هذه الوثائق تتحدث عما يسمى ب "السلفية الجهادية" داخل سيناء، موضحًا أن خالد مساعد أنشأ تنظيم "التوحيد والجهاد" في شمال سيناء عام 2002، لافتًا إلى أن "مساعد" هو خريج طب أسنان القاهرة ثم انخرط في الجماعات الإسلامية إلى أن أنشأ تنظيمه داخل سيناء.
وتابع رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إلى أنه في نفس التوقيت الذي أنشئ خلاله "التوحيد والجهاد" في سيناء تم تأسيس جماعة أخرى تحمل نفس المسمى في العراق بقيادة أبومصعب الزرقاوي، مشيرًا إلى أن التنظيمان أصبحا يتبعان تنظيم "داعش" الإرهابي فى ما بعد.
وقال: إن تنظيم "التوحيد والجهاد" في مصر أصبح يتبع "داعش" تحت مسمى "إمارة سيناء"، مشيرًا إلى أن أول العمليات الإرهابية التي قام بتنفيذها التنظيم كانت تفجيرات "طابا" عام 2004، ثم عملية تفجيرات "شرم الشيخ" في عام 2005، وأخيرًا تفجيرات "دهب" في عام 2006.
800 عنصر من "حماس" هربوا قيادات الإخوان من السجون
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إنه عقب ثورة "25 يناير" وحالة الفوضى التي عمت البلاد واقتحام السجون في 28 يناير، تم تهريب عدد من الإرهابيين بمساعدة "حماس" و"الإخوان" إلى سيناء، حيث أقيمت لهم معسكرات تدريب.
وأشار "علي"، إلى أن حركة "حماس" و"الجيش الإسلامي"- بقيادة ممتاز دغمش- ساعدا الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان في الهروب من السجن خلال ثورة "25 يناير"، موضحًا أن 800 عنصر من حماس دخلوا إلى البلاد في سيارات دفع رباعي ومعهم أسلحة لتهريب قيادات الإخوان من السجون.
«الإخوان» ظنوا أن السيسي "المتدين" سيسمح بسيطرتهم على الجيش
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن تنظيم الإخوان بالاشتراك مع حركة "حماس" خططا لتنفيذ مذبحة رفح الأولى لإقالة المشير حسين طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع حينذاك.
وأشار "علي"، إلى أن "الإخوان" ظنوا أنه بتولى عبدالفتاح السيسي "المتدين" منصب وزير للدفاع بدلا من "طنطاوي" يكونوا قد سيطروا على القوات المسلحة، مؤكدا أن الإخوان لا يعلمون أنه لا يوجد في الجيش المصري خائن.
وأوضح، أن السيسي رجل وطني وقائد مخلص وقف بجوار الشعب المصري خلال ثورة "30 يونيو" ولبى مطالبه بإزاحة حكم "الإخوان" عن مصر.
مذبحة رفح الأولى تمت بالاتفاق بين "الإخوان" و"حماس"
وعرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تقريرا يؤكد تورط حركة "حماس" في تنفيذ مذبحة رفح الأولى التي أدت للإطاحة بالمشير حسين طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع.
وأوضح التقرير، أن "حماس" نفذت جريمتها بعد الاتفاق مع "الإخوان" خلال حكم المعزول مرسي العياط، بعد الإفراج عن 252 إرهابيا من عناصرها داخل السجون المصرية والمتهمين في 97 قضية، وعليهم أحكام بالسجن يصل مجموعها إلى 125 عاما، إضافة إلى أحكام بالإعدام.
وعلق "علي"، على التقرير قائلا: "القصة بين حماس والإخوان- ببساطة- «إحنا قدمنا لكم السبت قدموا لنا الأحد» وأفرجوا عن سجنائنا داخل السجون، وكفوا يد الدولة المصرية عنهم واتركوهم يستوطنون سيناء للمعيشة بها"، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد عبارة محمد البلتاجي الشهيرة "التفجيرات اللي في سيناء هتقف لما مرسي يرجع للحكم"، معقبا: "بالتأكيد لأن عناصر حماس المتواجدة في سيناء تدين بالولاء لجماعة الإخوان التي أخرجتهم من السجون خلال حكم المعزول".
"حماس" وصفت مصر ب "العدو" في 2012
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن حركة حماس أصدرت وثيقة خلال شهر أكتوبر 2012 عقب فوز الرئيس المعزول الإخواني مرسي العياط بمنصب الرئيس، تصف خلاله مصر بأنها "العدو".
وأضاف، أن "حماس" زعمت أن المخابرات العامة المصرية يتقوم ب "تقزيم" القضية الفلسطينية، وأكد عبدالرحيم علي أن مصر كانت- وما زالت- تقف بجوار فلسطين منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إلى الآن.
وأختتم، أن الدولة المصرية ترى أن حل القضية الفلسطينية ينقسم إلى شقين، المصالحة الداخلية بين أكبر فصيلين "فتح" و"حماس"، وإقامة الدولة الفلسطينية بحدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.