شكك طارق أبو السعد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، في جدوى حملة "لا للأحزاب الدينية" المدشنة مؤخرًا من قبل بعض النشطاء السياسيين لحل الأحزاب التي قالوا أنها "دينية". وقال "أبو السعد": إن الحملة تهدف لهدم كيانات ولا تهدف لهدم أفكار، مشيرًا إلى أننا لو لدينا أحزاب دينية فهي أحزاب نتيجة لأفكار انتشرت في أوساط من المجتمع. وشدد على أن الأولى بنا محاربة هذه الأفكار وهدمها وليس البداية بهدم الكيانات التابعة لهذه الأفكار. ولفت إلى أن حتى اسم الحملة قد ينفر المواطنين منها، مشيرًا إلى أن مصطلح الأحزاب الدينية ربما يكون مغري للطبقة الفقيرة، ويرسخ لديهم مزاعم الإخوان بأن النظام الحالي وأنصاره يحاربون الإسلام لا الإرهاب. يذكر أن حملة جديدة دشنها مجموعة من النشطاء السياسيين، منهم من كانوا مؤسسين لحركة تمرد التي أطاحت بجماعة الإخوان. وتقوم الحملة على جمع توقيعات لحل أحزاب النور، الوسط، مصر القوية، الوسط.