سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاصفة "لا للأحزاب الدينية" تربك أحزابا كانت قريبة للإخوان.. المتحدثة باسم الحملة: ليست لنا علاقة بأي كيان سياسي أو ديني.. و"النور" يرد: نتحدى أي أحد يثبت دينية الحزب... و"الوطن": زوبعة لا داعي لها
تسببت حملة "لا للأحزاب الدينية" المدشنة، اليوم الثلاثاء، من قبل نشطاء سياسيين مدنيين، في إحداث حالة ارتباك للأحزاب التي تعمدت الحملة ذكرها بالاسم والمطالبة بحلها، ومنها: "النور، الوطن، البناء والتنمية، الوسط، ومصر القوية". ووصفت الحملة هذه الأحزاب ببقايا عهد الإخوان، معتبرة إن عدم وجودها سيكون أفضل للحياة السياسية المصرية، وقالت دعاء خليفة، المتحدث باسم حملة "لا للأحزاب المدنية"، إن الحملة مستقلة، لا علاقة لها بالكنيسة، ولا يوجد خطة مدبرة لإسقاط تلك الأحزاب. وأضافت خليفة، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الأحزاب الدينية، مثل حزب النور، تمثل خطرًا شديدًا على المصلحة العامة للبلاد. وقالت: "سبب قيام الحملة ليس أننا نريد أن نرشح أنفسنا في الانتخابات البرلمانية، ولكن الرغبة في تطهير الشعب المصري من التيارات المتأسلمة". من جانبها قللت الأحزاب المستهدفة من قيمة وقوة وتأثير الحملة، مشيرة إلى أنها ليست الأولى من نوعها بل سبقتها حملات ودعوات قضائية تطالب بحل أحزابهم دون جدوى.