يختتم مساء اليوم – الجمعة - الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى استعداداته للمواجهة المرتقبة غدا السبت، أمام فريق الترجى الرياضى التونسي، على ملعب رادس ضمن منافسة الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات بكأس الاتحاد الإفريقى «الكونفيدرالية». ويؤدى الفريق الأحمر مرانه الأساسى على ملعب المباراة ب«رادس» بعد أن خاض الفريق تدريباً بالأمس على ملعب الجامعة التونسية، المجاور لفندق الإقامة، واقتصر المران على فقرات بدنية خفيفة بخلاف محاضرة بالفيديو للاعبين للوقوف والتركيز على نقاط القوة والضعف فى صفوف الترجي. ولم يستقر فتحى مبروك المدير الفنى للقلعة الحمراء على التشكيل الذى سيخوض به تلك المباراة فى ظل الغيابات المؤثرة التى يعانى منها، وتتمثل فى لاعب الوسط صالح جمعة، بالإضافة إلى الظهير الأيمن أحمد فتحي، ولكن عودة حسام غالى وعبدالله السعيد إلى الفريق فى «الكونفيدرالية» يمثل قوة ضاربة بعد غيابهما عن مباراة النجم الماضية، بسبب العقوبة التى فرضت عليهما على خلفية أزمتهما مع وائل جمعة مدير الكرة السابق وفتحى مبروك فى مباراة إنبى الأخيرة بمسابقة الدورى الممتاز. وهناك حيرة داخل الجهاز الفنى بسبب التشكيل، فيسعى مبروك إلى اللعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمة المرتدة مستغلاً سرعات مؤمن زكريا وجون أنطوى ورمضان صبحي، بينما يفضل الجهاز الفنى اللعب بطريقة معتدلة ما بين الدفاع والهجوم، من خلال الاعتماد على شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى محمد نجيب وسعد سمير وصبرى رحيل ومحمد هاني، وأمامهم الثنائى حسام غالى وحسام عاشور، ثم الثلاثى عبدالله السعيد ومؤمن ذكريا ورمضان صبحي، والمهاجم الوحيد جون أنطوي. ويخشى الجهاز الفنى من تحقيق أى نتيجة سلبية أمام الترجي، خاصة أن الفريق التونسى يسعى لتحقيق مفاجأة، بعد أن اقتنص أول 3 نقاط فى مباراة الملعب المالى الماضية، وجدد آماله فى بلوغ الدور قبل النهائى فى تلك المسابقة. وحذر مبروك اللاعبين من الاسترخاء أو التخاذل، وأكد أن الهدف من المباراة هو الفوز بالنقاط الثلاث، وتصدر المجموعة، من أجل خوض مباراة الملعب المالى الأخيرة فى القاهرة بأعصاب هادئة، حيث يرفض تأجيل حسم بطاقة التأهل للجولة السادسة.