اتهم الموقع الإخبارى الأمريكى «وورلد نت ديلي» الرئيس باراك أوباما بالتورط فى فضائح علاقة وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، بجماعة الإخوان، وقبول مؤسستها الخيرية للتبرعات الأجنبية من الجماعة وإيران وغيرها من الجهات المشبوهة. وقال التقرير إن أوباما لا يريد أن تفوز كلينتون فى انتخابات الرئاسة الأمريكية نهاية 2016، وقد أدت التسريبات إلى أن يعيد الحزب الديمقراطى الذى تنتمى إليه كلينتون النظر فى ترشيحها. وأشار التقرير إلى أن سياسات كلينتون تجاه مصر ومساعدتها للإخوان للوصول إلى السلطة بعد إلاطاحة بمبارك، ستزيد المنطقة اضطرابا. وأضاف أنه كانت هناك الكثير من علامات الاستفهام حول مؤسسة كلينتون الخيرية وقبول هيلارى تبرعات من الإخوان والدول الداعمة لها وحكومات أجنبية أخرى، وأنها تتعامل مع الجهات ذات الأجندات والأيديولوجيات الخاصة والتى ستؤدى إلى نمو الهيمنة الإيرانية وتعزيز الإسلام السياسى من جديد فى جميع أنحاء المنطقة. إد كلاين، المحلل السياسى للموقع وهو محرر الشئون الخارجية السابق لمجلة «نيوزويك» ومحرر الرئاسة السابق لمجلة «نيويورك تايمز»، وله كتاب «عداء الدم: أوباما مقابل كلينتون» أكد أن أوباما، لا يريد أن تفوز كلينتون بالرئاسة لأسباب أيديولوجية وشخصية. وكشف عن أن فاليرى جاريت، مستشارة البيت الأبيض، والذراع اليمنى لأوباما هى المصدر الرئيسى للتسريبات الصحفية الأخيرة لفضائح هيلارى، وعلاقاتها بثورات الربيع العربى فى مصر وليبيا وتورطها فى حادث بنغازى فى 2012، الذى أدى لمقتل السفير الأمريكى كريس ستيفنز. وأضاف أن أوباما ليس لديه النية لمحاولة إفشال التحقيق فى مكتب التحقيقات الفيدرالى حول فضائح وزيرته السابقة، مشيرًا إلى أن المستندات الآن فى يد جيمس كومى مدير ال«إف- بي- آي». وأوضح أن أوباما وجاريت يعتقدان أن أفضل رهان لهما هو جو بايدن نائبه وهما يحاولان إقناعه بالترشح للرئاسة.