المؤتمر: الجماعة تسعى لتعطيل عملية التحول الديمقراطي المصري الديمقراطي : الإخوان فقدوا التعاطف الشعبي الاشتراكي المصري :الجماعة انتهت سياسياً وشعبياً رغم استمرار جماعة الإخوان في التظاهر والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي ، إلا انها فشلت مؤخراً في حشد الجماهير حولها في ظل تناقص واضح في اعداد مؤيديها والمشاركين في التظاهرات والمسيرات. وأكد عدد من السياسيين أن تظاهرات جماعة الإخوان وأنصارهم اليوم الجمعة ، أكدت على فشل الجماعة في الحشد وفقدانها أي تعاطف شعبي معها معتبرين أن الجماعة انتهت سياسياً وشعبياً. “,” “,” وقلل الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، من قيمة تظاهرات جماعة الإخوان، اليوم، مؤكدًا أن مصر ليست عشرة شوارع والشعب المصري ليس أنصار الجماعة فقط . وقال حسب الله، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، إن تظاهرات اليوم الجمعة تأتي في إطار مخطط التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية الذي يسعون من خلاله إلى عرقلة مسيرة التحول الديمقراطي في مصر بعد ثورة 30 يونيو، ومحاولة منهم لزعزعة استقرار الدولة المصرية وانهيارها اقتصاديًا . وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تلك التظاهرات لن تفرض رأيها على الإرادة الشعبية المصرية التي خرجت بالملايين في 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو . “,” “,” واعتبر أحمد فوزي الامين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، أن تظاهرات الإخوان تحولت إلي عادة أسبوعية في ظل تناقص واضح لأعداد المتظاهرين من أعضاء الجماعة. وأضاف “,”فوزي“,” أن الإخوان فقدوا أي تعاطف شعبي مع قضيتهم نتيجة ربط المواطنين لأحداث العنف التي تشهدها البلاد بالجماعة ، مرجعاً التناقص الواضح لأعداد المتظاهرين إلى هذا السبب. وأشار الأمين العام للمصري الديمقراطي ، إلي أن الإخوان يرفضون كافة مبادرات التصالح ولديهم مشكلة حقيقية في الاندماج المجتمعي ، ولم يغيروا من خطاباتهم حتي الآن . “,” “,” أما أحمد بهاء الدين شعبان ، وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري ومنسق عام الجمعية الوطنية للتغيير فأكد ان الإخوان فقدوا قدرتهم على الحشد بعدما فقدوا أي تعاطف شعبي معهم. وأضاف “,”شعبان“,” ، أن حشود الإخوان خلال تظاهرات اليوم خلت تماماً من الكوادر واعتمدت بشكل أساسي على الأطفال والصبية والسيدات ، مشيراً إلي أن الحشد اليوم لا يرقي إلي التهديدات التي أطلقتها الجماعة خلال الأيام الماضية والتي اكدت خلالها على اتجاه البلاد إلي عصيان مدني عام. وأكد ، منسق الوطنية للتغيير ، أن حالة الطوارئ ساعدت على فشل الإخوان في الحشد وضبط الامور والأوضاع في الشارع المصري ، وبذلك فقد الإخوان قدرتهم على الحشد. “,” “,” من جانبه أكد الدكتور سعيد اللاوندي ، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات ، على أن جماعة الاخوان فقدت القدرة على الحشد بعد القبض على كثير من قياداتها وبذلك فقدت مصادر تمويلها التي تساعدها على الحشد. وأوضح الخبير السياسي ، أن الشارع ربط العمليات الإرهابية الاخيرة التي تقوم بها بعض العناصر المجهولة بالجماعة ، مما أفقدها اي تعاطف شعبي ، مؤكداً ان الجماعة فشلت في الحشد لتلك الأسباب في ظل غيبا واضح للتنظيم والتمويل والتأييد الشعبي.