أكد حزبا (السادات الديمقراطي) و(مصر القومي) أن تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين أمس ، أثبتت هشاشة تنظيم الجماعة .. لافتين إلى أن الجماعة فقدت شعبيتها وقدرتها على الحشد . من جهته ، وصف الدكتور عفت السادات رئيس حزب (السادات الديمقراطي) تظاهرات الإخوان المسلمين أمس بأنها تظاهرات هشة تنم عن تنظيم أصبح ضعيفا وغير متماسك .. مشيرا إلى أن نشاط أجهزة الأمن ونجاحهم في القبض على قيادات الجماعة ساعد كثيرا على تفتيت التواصل بين خلايا الجماعة وغياب التنسيق فيما بينها . وقال السادات - في تصريحات صحفية - إن الإخوان فقدوا تعاطف الشعب المصري لاستخدامهم العنف والسلاح وظهر هذا واضحا في تظاهرات الأمس التي غلبت عليها العشوائية في التنظيم، حتى أن مسيرات عدة خرجت من مساجد عقب صلاة الجمعة لم تكن تعرف وجهة محددة لتحركها . وحذر من أن تنظيم الإخوان حاليا مثل “,”الثور الهائج“,” ومن الممكن عمل أي فعل تخريبي بعد تيقنه من الفشل .. مطالبا قوات الجيش والشرطة بأن يكونوا رؤى واضحة للتعامل الحاسم مع أي تجاوزات من قبل التنظيم . على صعيد متصل ، اعتبر محمود رياض نائب رئيس حزب (مصر القومي) التظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين أمس بأنها تعبير واضح عن الإفلاس السياسي الذي أصاب الجماعة في أعقاب 30 يونيو، وإشارة واضحة للعنف وإثارة الشغب في الشارع . وأكد رياض - في تصريحات صحفية - أن الإخوان لم يعودوا قادرين على الحشد كما كانوا، وافتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم ، ولم يعد الشعب متعاطفًا معهم كما كان يحدث في الماضي .. مشيرا إلى أن الصورة الذهنية لدى الشعب المصري تجاه تنظيم الإخوان أصبحت هي العنف، وإثارة الفوضى ، بالإضافة إلى عجز الجماعة عن أي سبل للحشد خاصة في ظل وضع جموع قيادات الجماعة سواء في الصف الأول والثاني في قبضة الأمن وفق تحقيقات تجريها النيابة العامة معهم داخل السجون لتحريضهم على أعمال العنف والقتل . وطالب القيادي ب“,”مصر القومي“,” كلا من وزارة الداخلية والقوات المسلحة باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن والمنشآت العامة والخاصة ومكتسبات ثورة 30 يونيو، خلال الأيام القليلة المقبلة والتي تشهد حالة من عدم الاستقرار ومحاولات نشر الفوضى من قبل الإخوان . أ ش أ