صرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن مصر ترحب بأي جهد يبذل بغية التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية الحالية وفقًا لمقررات جنيف وأيضًا مخرجات اجتماع القاهرة للمعارضة السورية. وحول ما يثار عن وجود لقاءات عربية وسعودية سورية من أجل بحث الأزمة السورية.. قال المستشار أحمد أبوزيد -في تصريح لعدد من المحررين الدبلوماسيين اليوم الثلاثاء- إن ما نشر هو تسريبات ورد الجانب السعودي واضح في هذا الإطار. وأوضح أبوزيد أن مصر موقفها واضح فيما يتعلق بالأزمة السورية والتأكيد على الحل السياسي ومقررات جنيف واحد ومقررات اجتماع القاهرة للمعارضة معلنًا عن ترحيب مصر بأي جهد من اجل الحل في إطار تلك المرجعيات. وأشار المتحدث إلى أن التواصل مستمر ومباشر مع المملكة العربية السعودية والتنسيق معا وكذلك التنسيق مع القوى الدولية منها الولاياتالمتحدة وروسيا، وليست هناك أفكار محددة أو مقترحات أو أطروحات محددة على الطاولة سوى ما طرح من قبل، كما انه ليس هناك أي مبادرات منفصلة مطروحة الآن. وأكد أبوزيد أن هناك رغبة في وضع إطار متكامل للتحرك وليس واضحا كيف سيتم بلورة هذه الرغبة. وحول أوضاع المصريين في ليبيا واليمن ومتابعة الخارجية لهم.. قال أبوزيد إن القطاع القنصلي يتابع أوضاعهم وأي مشكلات يتم التعامل معها وأبرز مثال قضية الصيادين المصريين في السودان.. مشيرًا الى نجاح الوزارة في حل حالات عديدة وما زال هناك حالات تبحث. وأوضح أن عملية الإفراج عن السودانيين تتم وفق إجراءات يجب اتخاذها وهم موجودون في أماكن مختلفة والإجراءات تتداخل فيها العديد من أجهزة الدولة وربما يكون ذلك سبب التأخير. وحول ما إذا كان قد حدث تواصل مصري إيراني خلال الفترة الماضية وفى أعقاب الاتفاق النووي الإيراني الغربي.. أوضح المتحدث إننا لدينا مكتب رعاية مصالح في إيران والمكتب يتواصل وكذلك هناك مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، ولا يوجد أي شيء يتجاوز هذا وبما أن هناك مكتب رعاية مصالح فلا توجد سفارة وبالتالي فالأمور واضحة.