اخفقت محاولات رئيس سريلانكا السابق ماهيندا راجاباكسه للعودة إلى الحكم بعدما أظهرت نتائج الانتخابات العامة اليوم الثلاثاء أن التحالف الإصلاحي الذي أطاح به من السلطة حقق مكاسب حاسمة. وعلى الأرجح قد لا يتمكن الحزب الوطني المتحد الحاكم من تحقيق أغلبية مطلقة إلا أن رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنجه (66 عاما) ما زال قادرا على كسب التأييد الكافي لتشكيل حكومة مستقرة. وقال ويكريمسينجه في بيان مع اقتراب فرز الأصوات من نهايته "فلنبني معا مجتمعا متحضرا... فلنشكل حكومة توافقية ونبني بلدا جديدا." وإذا تأكدت النتيجة ستمثل انتصارا للرئيس مايثريبالا سيريسينا الذي تغلب على راجاباكسه حليفه السابق في الانتخابات الرئاسية في يناير كانون الثاني ودعا لانتخابات برلمانية مبكرة للحصول على تفويض أكبر لإجراء اصلاحات. وأوضحت نتائج 18 من ين 22 منطقة في سريلانكا حصول الحزب الوطني المتحد على 70 مقعدا بزيادة مقعد عن المقاعد التي حصل عليها تحالف انتخابي يرأسه حزب حرية سريلانكا. وقالت مصادر من الحزب الوطني ومحللون سياسيون إن الفارق سيزيد على الأرجح إذ أن الحزب في طريقه لكسب ما ين 105 و107 مقاعد وهو ما يقل قليلا عن الأغلبية البالغة 113 مقعدا.