سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العراف الإيراني ينهي صفقة صواريخ روسية.. ظريف يحث روسيا عدم التخلي عن بشار الأسد.. وروسيا ترفض أي عقوبات أخرى على إيران بعد الاتفاق النووي وتسلم إيران صفقة صورايخ متطورة
تسعي إيران إلى توسيع نفوذها في المنطقة وذلك من خلال زيادة عدد صفقات الأسلحة المتطورة التي تتعاقد عليها وذلك بعد سقوط ميليشيات الحوثي المسلحة في اليمن، فبعد الزيارة الغامضة لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني إلى روسيا، توجه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى روسيا لعدة قضايا أبرزها الملف النووي وصفقة صواريخ روسية متطورة. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية عن لقاء سيعقد بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف لمناقشة عدة قضايا أبرزها القضية السورية والملف النووي الإيراني الذي تم الاتفاق عليه في فيينا الشهر الماضي بين إيران والقوي الست. وتأتي زيارة ظريف لروسيا استكمالا لجولته الاقليمية الأخيرة التي شملت كلا من لبنانوسوريا وباكستان والهند. وفي بيان لها،أعلنت الخارجية الروسية أنه سيتم التركيز خلال المباحثات على تطوير العلاقات الثنائية المستقبلية وما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني وأيضا الملف السوري واليمني. وفي تصريحات على هامش الزيارة، قال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن روسيا أوضحت لشركائها في الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوربي أنها لن تسمح بتوقيع عقوبات جديدة على إيران بعد توقيع الاتفاق النووي. وأبرزت قناة روسيا اليوم تصريحات ريابكوف، التي قال فيها أن توقيع أي عقوبات أخرى على إيران يمكنه أن يؤدي في نهاية الأمر إلى طريق مسدود بل يمكنه افساد الاتفاق النووي ذاته، موضحا أن العقوبات لن تزيد الأمر الا ضررا. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن بلاده تسعي إلى تنفيذ الاتفاق النووي بكل بنوده وعدم التطرق إلى البلاد الرافضة الاتفاق النووي، مضيفا أن هذا الاتفاق سيعمل في مصلحة العالم بأسره ضمن نظام عدم الانتشار النووي، معربا عن ارتياح الجانب الروسي للصفقة النووية في المجمل. وبشأن الملف السوري، تابعت وزارة الخارجية الروسية بيانها، حيث قالت أن زيارة ظريف أيضا سوف يتم خلالها مناقشة الملف السوري ودور روسيا في دعم نظام الاسد. وتسعي إيران إلى دعم نظام الاسد بمساعدة روسيا، وفي نفس الوقت تشير التوقعات إلى أن الملف السوري سيكون هو الأساس في محادثات لافروف وظريف نظرا للتباعد في الموقفين الروسي والإيراني بشأن مصير الأسد في سوريا في ظل وجود تقارب روسي سعودي، والخوف الإيراني الكبير من تخلي روسيا عن الأسد ونظامه. وفي هذا السياق، أبرزت وكالة أنباء ريا نوفستي الروسية ما صرح به لافروف، حيث قال إن روسيا لن تغير موقفها من بشار الاسد، معتبرا أن مستقبل سوريا لا يمكن إلا أن يقرره أحد الا سوريا نفسها. وفي نفس السياق، ذكرت وكالة سبوتنك الإخبارية أن هناك صفقة صواريخ روسية تلوح في الافق بين روسياوإيران تتضمن صواريخ روسية من طراز إس-300 سوف يتم الاتفاق عليه بين الجانبين على هامش الزيارة. وفي تصريحات ابرزتها الوكالة الإخبارية الروسية، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ايغور مورغولوف أن لافروف وظريف سيتطرقان، خلال المناقشات في موسكو، لمجموعة واسعة من القضايا، ومن الممكن وعلي رأسها مسألة تزويد إيران بصواريخ إس-300 المتطورة. وأضافت سبوتنك أن اعطاء إيران الصواريخ لن يسبب أي اضرار بعد إنهاء الاتفاق النووي، موضحة أنه لا حاجة لمواصلة نشر الدرع الصاروخية الأميركية في أوربا بعد التوصل إلى الاتفاق النووي الشامل مع طهران.