أعلن الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا أمس حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب بركان كتوباكسي الذي بدأ يطلق رماده وحممه البركانية بعد توقف نشاطه لنحو 70 عاما، مما دفع السلطات لإخلاء المناطق المحيطة... ويقع البركان على بعد 60 كلم عن العاصمة كيتو. وأصدر الرئيس مرسوما بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد خلال ثوران البركان "وتم استدعاء جميع أفراد القوات المسلحة والشرطة الوطنية" ووضع كل الوسائل تحت تصرف وزارة الدفاع ووزارة التنسيق الأمني لمواجهة هذا الوضع الطارئ. ويسمح المرسوم لوزارة المالية باستخدام كل الأموال العامة المخصصة لأغراض أخرى لمواجهة الوضع الطارئ باستثناء الأموال الخاصة بقطاعي التعليم والصحة. وأوضح الرئيس أن المرسوم سيتيح الحصول على أموال "من أي مصدر باستثناء التعليم والصحة" لمواجهة هذا الوضع، وتحريك كل الموارد اللازمة وحتى الخاصة مثل استخدام أي سيارة أو شاحنة لنقل المتضررين من المناطق القريبة من موقع البركان. وأشار المرسوم إلى أن حالة الطوارئ ستستمر طوال عملية ثوران البركان لكنها لن تتجاوز فترة 60 يوما. واربك المرسوم بإعلان حالة الطوارئ حسابات الجهاز الفنى لمنتخب الإكوادور بقيادة المدرب الأرجنتيني جوستابو كينتيروس الذي يعمل بكل جهد لتستضيف العاصمة كيتو كل المباريات الودية المقبلة قبل تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا. وقال كينتيروس للصحفين نطالب باستضافة المباريات التحضيرية قبل التصفيات وأكد أنه تم رفض دعوات للعب في أوربا والولايات المتحدة لأنه "من الأفضل اللعب على أرضنا ومن أجل تجنب الإرهاق البدني لكل رحلة". كان الاتحاد الإكوادوري قد أكد على إقامة مباراة ودية في الثامن من سبتمبر المقبل بالعاصمة كيتو بين المنتخب الإكوادوري ونظيره الهندوراسي.على أن يسافر الأرجنتيني غوستافو كينتيروس مدرب المنتخب، إلى إنجلترا والمجر لمتابعة أداء بعض اللاعبين، فضلا عن مراقبته للاعبي الدوري المحلي: "لانتقاء أفضل العناصر القادرة على قيادة الفريق بنجاح خلال مشوار التصفيات".