بعد معاناة أهالي جزيرة الوراق في بناء منازلهم، التي أخذت كل ما يمتلكونه من "تحويشة العمر"، ورغم بقائهم في الجزيرة وصبرهم على العزلة. أتت الرياح بما لا تشتهيه أنفسهم، خاصة بعد مسار كوبرى محور روض الفرج الذى سيمر من فوق الجزيرة دون وجود أي نزلة إلى الجزيرة، فضلاً عن إزالة بعض منازل الأهالي.