وسط الأجواء الحارة التي تشهدها محافظات مصر والتي تزداد يوما بعد يوم، هرب المصريون من الحر اللافح في مدينة القاهرةومحافظات الدلتا والصعيد إلى شواطئ مدينة مرسي مطروح والقرى والمنتجعات السياحية بالساحل الشمالى، والتي شهدت إقبالا كبيرا من الأهالي والمصطافين وزوار المحافظة من المصريين والأجانب، للاستمتاع بالجو المعتدل والرمال البيضاء والمياه الفيروزية الساحرة. رصدت كاميرا «البوابة نيوز» الإقبال الكبير على الشواطئ وحمامات السباحة، حيث زاد معدل الإشغال السياحى بالفنادق والشقق المفروشة مع مطلع الأسبوع الجارى، ويقضى معظم المصطافين أوقاتهم على الشواطئ منذ الصباح الباكر وحتى غروب الشمس، خاصة شواطئ مطروح العاصمة، لما تتمتع به من مقومات السياحة الترفيهية، ومياهها الصافية ورمالها البيضاء الناعمة وطبيعتها الساحرة. وفى السياق نفسه شهدت المحال والأسواق التجارية المتخصصة في بيع المراوح وأجهزة التكييف رواجا كبيرا، ويقول حمادة العمدة صاحب محل تجارى لبيع الأجهزة الكهربائية في مدينة مرسي مطروح، أن المصطافون وأهالي المدينة أقبلوا على شراء المراوح لمواجهة الموجة الحارة التي تضرب البلاد حاليًا. ونتيجة للاستخدام المكثف لأجهزة التكييف وما تبعه من زيادة الاستهلاك في الكهرباء، تعرضت بعض المناطق السياحية والتي تعد كمصايف لا تعمل إلا خلال ذلك الموسم لانقطاع التيار الكهربائى ومنها منطقة الفيروز وباب البحر، ولكن مدة الانقطاع لا تتجاوز الساعة الواحدة على الأكثر.