سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد "الزراعة" في أسبوع.. حصر 2 مليون فلاح لتطبيق التأمين الصحي.. زيادة أسعار القطن للوجهين القبلي والبحري.. موت إنسان الغاب "بونجو" بسبب الموجة الحارة ووالدته تمتنع عن "الطعام" حزنًا عليه
شهدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبوع الماضي تطورات عديدة، وقامت بالعديد من الإجراءات لصالح القطاع الزراعي في مصر، حيث انتهت الوزارة من إعداد كشوف الحصر الخاصة بالفلاحين وعمال الزراعة المستحقين للتأمين الصحي في 25 محافظة على مستوى الجمهورية. وقال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن إجمالي عدد الفلاحين وعمال الزراعة وفقًا لهذا الحصر بلغ مليونًا و965 ألفًا و796 فلاحًا، مشيرًا إلى أن هذا الحصر تم بناءً على سجل الحائزين، والمدون به جميع الفلاحين وبطاقات الرقم القومي. وأكد الوزير، في تصريحات صحفية السبت، أنه تم حذف كل من لديهم تأمين صحي آخر من هذا الحصر، لافتاَ أنه يتم إدراج من لم يشمله الحصر من خلال اللجنة التي سيتم تشكيلها بكل محافظة لتلقى التظلمات ومراجعتها والبت فيها. وأوضح هلال، أن تلك اللجنة تضم في عضويتها ممثلًا عن كل من الهيئة العامة للتأمين الصحي ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتكون مهمتها مراجعة كشوف إحصاء أعداد وبيانات الفلاحين وعمال الزراعة في المحافظة، ونظر التظلمات لمن لم يدرج اسمه بالكشوف. ويقدم النظام الصحى الجديد للفلاحين الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية التي تقدم داخل الجمهورية في حالتى المرض والحوادث، وتشمل بصفة خاصة، الخدمات الطبية التي يؤديها الممارس العام في العيادات الشاملة التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي أو الوحدات الريفية والرعاية الأساسية التابعة لوزارة الصحة، والخدمات الطبية على مستوى الأخصائي والإستشاري، وصرف الأدوية اللازمة للعلاج. ومن جانبه، قرر الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وضع آلية لتحديد أسعار القطن عن طريق ربط سعر القطن المصري بالأسعار العالمية بزيادة 20% لأقطان الوجه القبلي، و35% لأقطان الوجه البحري. جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة لمناقشة ووضع آلية جديدة لتسويق محصول القطن من الفلاحين، بحضور الدكتور عبدالمنعم البنا، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورئيس مجلس القطن ومحاصيل الألياف، ومدير معهد بحوث القطن، وعدد من الباحثين والمعنيين، وذلك للتيسير على المزارعين، وضمان مستوى مناسب من الدخل للفلاح. وأكد هلال، على أهمية التنسيق مع قطاع الغزل بوزارة الصناعة للوقوف على احتياجات المغازل المحلية من الأقطان، لوضع ذلك في الاعتبار عند وضع السياسة الصنفية، وتحديد مساحات الأصناف التي تلائم المغازل المحلية. وشدد الوزير، على ضرورة التنسيق أيضًا مع اتحاد المصدرين فيما يخص تحديد الكميات المتوقع تصديرها من الأصناف التصديرية المنزرعة، إضافة إلى ضرورة تفعيل القوانين وتغليظ عقوبة الزراعات المخالفة لأصناف القطن المصري. وكلف الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مركز البحوث الزراعية ممثلًا في معهد بحوث القطن، بالبدء الفورى بإعداد خريطة صنفية جديدة لمحصول القطن الموسم الجديد، تستهدف تحديد مناطق زراعته، والأصناف المناسبة لكل منطقة بمختلف المحافظات، بجانب تحقيق المصلحة للفلاح وحل مشاكل التسويق، وعدم الإضرار بمصالح المزارع. وقال "هلال": إن الوزارة بدأت اتخاذ حزمة من الإجراءات لحماية القطن المصرى، خلال الموسم الجديد، أولها التنسيق مع الوزارات المعنية بالاتفاق على سعر استرشادى للمحصول قبل زراعته لتشجيع الفلاح على زراعته طبقا لاحتياجات المصانع المحلية. وأضاف في تصريحات صحفية الإثنين، أن الوزارة ستبدأ في تطبيق قواعد تنفيذية صارمة تضمن تشديد الرقابة على حركة نقل تقاوى الإكثار بين المحافظات لمنع خلط الأصناف المصرية، وعودة الأصناف ذات الإنتاجية العالية وتطبيق منظومة للممارسات الجيدة في زراعة القطن، من ناحية التقاوى المعتمدة من الوزارة، أو استهلاك مياه الرى ومواعيد الزراعة، لضمان أعلى إنتاجية للمحصول وضمان تسويقه بأعلى سعر. وأكد أنه سيتم إعداد حملة دولية للترويج للقطن المصري على المستوى الدولى، تستهدف حمايته وتحديد دور الجهات المعنية بزراعته وتجارة وتداوله في تطوير الصناعات المرتبطة به. وأوضح أنه سيتم اقتصار إنتاج تقاوى الإكثار على المزارعين الذين يتم التعاقد معهم في المناطق المحددة لكل صنف من أصنافه بالمحافظات المختلفة، وذلك لتعميم زراعة التقاوى المعتمدة له بمناطق التركيز الموسم الجديد. وقال: إنه كلف معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، بإنتاج أصناف ذات قيمة عالية تستهدف الحفاظ على القطن طويل التيلة، والإشراف الفنى على الزراعات في كل مراحلها، للتأكد من مطابقتها للأصناف المطلوبة، ويكون له كل الصلاحيات لدخول أماكن الزراعة والتجميع والحلج، وغيرها من مراحل استخراج بذور قطن الإكثار. وأعلنت حديقة الحيوان بالجيزة رفع حالة الطوارئ لمواجهة الموجة الحارة بعد وفاة إنسان الغابة "بونجو" الذي توفي بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو. الحديقة بدأت في تجهيز بيت "تيتى" والدة بونجو بمرطبات لحراراة الجو مع بقائها بعيدًا عن الشمس، وظلت في الجزء الخاص بالنوم، حيث أنه لها مسكن مصنوع من حديد مزدوج وعلى درجة كبيرة من المتانة منقسم إلى جزأين، الأول خاص بالنوم، والثانى خاص بالعرض، بعد امتناعها عن الطعام بعد وفاة ابنها بونجو، وحاولت الحديقة تقديم الطعام لها أكثر من مرة طوال اليوم، إلا إنها رفضت الطعام، وفي حالة هياج شديدة نتيجة لفقد ابنها بونجو. الحديقة لم تهتم فقط ب "تيتى" بل أعلنت حالة الطوارئ لحماية جميع الحيوانات من درجات الحرارة المرتفعة. وكانت الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، أعلنت عن وفاة "بونجو"، آخر ذكور إنسان الغابة بحديقة حيوان الجيزة، والبالغ من العمر 23 عامًا، اليوم الخميس، بعد تعرضه للاحتباس الحراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة الشديد، ومضيفة أن محاولات أطباء الحديقة فشلت في إنقاذه من الموت. وبدأت لجنة بيطرية من كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، ضمت الدكتور ضياء الليثي، رئيس قسم الباطنة بالكلية، والدكتور ثروت حليم، أستاذ الرعاية، إضافة إلى فريق بيطري من حديقة الحيوان، في إعداد تقرير الصفة التشريحية لتحديد سبب وفاة "بونجو" وتأكيد التشخيص المبدئي، تمهيدا لعرض التقرير على الدكتور إبراهيم محروس، رئيس هيئة الخدمات البيطرية، لوضع خطط تحد من تكرار الظاهرة وبحث أسبابها. ونعت حديقة الحيوان، في بيان رسمي، "بونجو"، وقالت: "رحل عنا إنسان الغابة بونجو البالغ من العمر 23 عاما، والذي وصل عام 2010، وهو من مواليد حديقة حيوان العين ضمن 3 حيوانات آخرين، وتعرض لاحتباس حراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبذل الأطباء جهودا لإنقاذه على مدى 3 أيام، وتم سحب عينات لإجراء الفحص العملي لتأكيد التشخيص". وكانت حديقة حيوان العين بالإمارات العربية المتحدة قد أهدت حديقة حيوان الجيزة تيتى وبنجو وفطوطة ثلاثة من حيوان (إنسان الغابة) في عام 2010 بعد اختفائه لأكثرمن 15عامًا، وفى عام 2011 نفق فطوطة، وبقى بونجو ووالدته تيتى. كما شنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتنسيق مع مديريات الأمن، وأجهزة الحكم المحلي، حملة موسعة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظات المختلفة، وأسفرت الحملة، عن إزالة 252 حالة تعدٍ في 12 محافظة، منها 58 جديدة تمت إزالتها على الفور، قبل تفاقمها. وتمكنت الحملة من إزالة 19 حالة بمحافظة المنيا، 29 بالشرقية، 61 بالقليوبية، 7 بالجيزة، 7 بالغربية، 13 بالدقهلية، 15 بالبحيرة، فضلًا عن 6 بالمنوفية، 14 بسوهاج، حالة واحدة بدمياط، و66 بقنا، 14 بالفيوم.