أعلن الطلاب المصريون والأفارقة المشتركون في نموذج "محاكاة الاتحاد الافريقى" المنعقد بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة عن طموحاتهم بصورة عملية، حيث قام طلاب النموذج بتصميم نموذج لعملة أفريقية موحدة أملا في تحقيق التكامل الاقتصادى بين بلدان القارة الأفريقية. ومن جانبه قالت الدكتورة سماح المرسي، المشرف على رابطة التواصل الأفريقى بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن الطلاب اشتركوا في العديد من الأبحاث عبروا خلالها عن مقترحاتهم تجاه التكامل التنموى بين دول القارة الأفريقية على كل المستويات. وأضافت المرسي، حسب بيان إعلامي من معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن الطلاب المصريين والأفارقة المجتمعين في النموذج اتفقوا على إصدار بيان افترضوا فيه أنهم رؤساء الدول والحكومات الأفريقية واقروا بنجاح الأهداف والمبادئ للنموذج، وأكدوا على ملامح الثقافة الأفريقية والاستفادة من نماذج مجلس السلم والأمن الافريقى واعتماد آلياته في حل النزاعات الأفريقية وأعربوا عن كامل قلقهم إزاء تفاقم الإرهاب. وفى الختام دعت الدكتورة سماح المرسي المسئولين والمختصين للاستماع لهؤلاء الطلاب لانهم بناة المستقبل، مشيرة إلى أن لهم طموحات يسعون لتحقيقها بكل قوة وحماس وأن مقترحاتهم مهمة ويجب الانصات إليها وقد عبروا عنها بأبحاث علمية حازت على اعجاب لجان التحكيم من الأساتذة المشاركين في النموذج والداعمين لأبنائهم الطلاب المصريين والأفارقة. جدير بالذكر أن الدكتورة سماح المرسي قد قامت بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات والاتحاد الافريقي بإقامة هذا النموذج في دورته الثالثة واتفق الجميع على منح الطلاب حرية التعبير عن أرائهم وطموحاتهم بكافة السبل العلمية والتطبيقية والمحاكاة على أرض الواقع فاجتمع الطلاب على رغبة واحدة وهى تكامل افريقى، سعيا لوحدة أفريقية فاعلة ولم يتركوا تحديا تعانى منه القارة الأفريقية إلا وناقشوه داخل هذا النموذج فأكدوا على أهمية تحقيق الأهداف الانمائية وشددوا على إقرار الترتيبات المؤسسية للتفاوض على منطقة التجارة الحرة القارية تحت مظلة الاتحاد الافريقى.