أصدر المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توجيهاته بالبدء فورا بإجراء مراجعة شاملة لشبكات تأمين مباني السنترالات على مستوى الجمهورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وتوزيع العاملين الاداريين على السنترالات المجاورة لسنترال العتبة، موجها نحو ضرورة تخفيض أحمال الكهرباء بالسنترال. كما أعلن الدكتور محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات أنه تم تكليف فريق من الشركة المصرية للاتصالات لحصر حجم الخسائر والتلفيات التي نتجت عن الحادث، كما تم الاستعانة باستشاريين من هندسة عين شمس للاطمئنان على سلامة مبنى السنترال. وأكد المهندس أسامة يسين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة أن حادث الحريق لم يؤثر بتاتا على خدمات الاتصالات في المنطقة ولم تنقطع الخدمة عن المواطنين، حيث تم استخدام بطاريات بديلة في أنظمة الاتصال معدة خصيصا للاستخدام وقت الحريق بدلا من الكهرباء لحين انتهاء الحماية المدنية من عملية الإطفاء، حيث تم إعادة التيار مرة أخرى وشحن البطاريات لتفادي حدوث أي انقطاع للخدمات. الجدير بالذكر أن الوزير يرافقه قيادات الشركة المصرية للاتصالات قد انتقلوا إلى موقع الحريق الذي نشب في الساعات الأولى من صباح اليوم في الدور السابع بمبنى السنترال لمتابعة استمرار عمليات إخماد النيران وتفقد الخسائر والتلفيات الناتجة عن الحادث والتأكد من انتظام أداء خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين والمصالح الحكومية وغيرها الموجودة بالمنطقة. جاء ذلك أثناء عقد المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا مع عدد من القيادات بالشركة المصرية للاتصالات، بحضور الدكتور خالد شريف مساعد الوزير لشئون الاتصالات، والدكتور محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، والمهندس أسامة ياسين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة للوقوف على آخر تداعيات الحريق الذي نشب في الساعات الأولى من صباح اليوم في سنترال الأوبرا بوسط القاهرة، حيث تم خلال الاجتماع بحث كل الإجراءات التنفيذية لحصر الخسائر، والبدء فورا في إجراءات معالجة آثار الحريق لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين وعلاج التلفيات الناتجة عن الحريق.