أكد خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، أن الأزمة في الجماعة لا يمكن أن تنتهى ببقاء محمود عزت نائبا للمرشد وإبراهيم منير نائبا في الخارج لأن سبب الأزمة هو عزت ومحمود حسين، والحرس القديم المرفوض من قبل شباب الجماعة. وأضاف الزعفرانى، في تصريح له اليوم، أن الجيل الجديد لن يصمت على التغييرات لأنها غير مرضية، مشيرا إلى أن على الجماعة بدلا من إقصاء الطرفين أن تنتصر للجيل القديم. وتابع: أن قيادات الإخوان بالسجون لهم الفضل في هذه التغييرات وهم أصحاب القرار، وبالتالى كان البقاء من نصيب "عزت"، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة أزمات كبيرة.