سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدانة مصرية وعربية لتفجير عسير بالسعودية.. الأمين العام للجامعة: متضامنون مع المملكة لدحر الإرهاب.. صبيح: أي مساس بالمملكة بمثابة مساس بالأمن القومي العربي.. الخارجية: التكاتف أصبح ضرورة لدحر الإرهاب
أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي الدنيء الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة عسير بالمملكة العربية السعودية وأودي بحياة 17 رجل أمن سعوديا وعدد من الجرحي. وتوجه الأمين العام إلي أسر الضحايا والجرحي، وإلي الشعب السعودي وقيادته بخالص التعازي والمواساء، مؤكدا تضامن الجامعة مع المملكة في جهودها المتواصلة لدحر الإرهاب واجتثاث جذوره والتخلص من شروره. وذكر العربي بموقف الجامعة في هذا الشأن والقاضي بضرورة المواجهة الشاملة للقضاء علي الإرهاب من خلال تعبئة كل الجهود وتوثيق التعاون والتنسيق علي المستوي العربي والاقليمي والدولي لهزيمة الإرهاب وتصفيته من جذوره. ومن جانبه استنكر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة، التفجير الإرهابي، مطالبا بالوقوف بحزم ضد كل أنواع الإرهاب ومنع سقوط المزيد من الضحايا، مشددا على وقوف الجامعة العربية إلى جانب المملكة العربية السعودية وشعبها في مواجهة الإرهاب. وأكد صبيح، أن أي مساس بالمملكة السعودية بمثابة مساس بالأمن القومي العربي ويجب التصدي له بكل حزم وشدة، معربا عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية السعودية في التصدي لهذه العمليات الاجرامية. وشدد صبيح على أن استهداف المساجد والأماكن الدينية يهدف إلى إشعال نار الفتنة وتهديد وحدة النسيج الوطني للمملكة العربية السعودية ودول المنطقة. كما أدانت وزارة الخارجية المصرية، التفجير الارهابي الغاشم، وأكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، تضامن مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشددا على ضرورة أن تتكاتف جميع الجهود الاقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وقدمت الخارجية خالص التعازي وأصدق المواساه لأسر الشهداء ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية.