مثل أنجم تشودري أشهر داعية إسلامي في بريطانيا أمام محكمة أمس الأربعاء (5 أغسطس آب) ليقول: إنه غير مذنب في اتهامات موجهة إليه بالدعوة لتأييد تنظيم الدولة الإسلامية. واتهم تشودري البالغ من العمر 48 عاما مع مساعده محمد رحمن باستغلال محاضرات تنشر على الانترنت في تشجيع التأييد للتنظيم المحظور الذي يسيطر على مساحات كبيرة من أراضي سوريا والعراق. ووصف تشودري الذي تحدث وسط جمع صغير من أنصاره في المحكمة الاتهامات بانها "مناورة سياسية" يقوم بها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والشرطة. ورد على سؤال عما إذا كان مذنبا فيما نسب إليه قائلا "الأبرياء هم انا والسيد رحمن فقط." وأمرت المحكمة باحتجازهما حتى 28 أغسطس آب. واعتقل تشودري الرئيس السابق لمنظمة "المهاجرون" المحظورة في سبتمر أيلول من العام الماضي للاشتباه في انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامة. وقال تشضودري أمام المحكمة "العملية كلها من بدايتها لنهايتها دبرت لاسكات صوت الجالية المسلمة." وقال ديفيد كوثورن ممثل الادعاء إن الرجلين إذا ثبتت إدانتها سيواجهان السجن عشر سنوات.