يحتفل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، بعيد ميلاده ال48 في وقت تراجع احتمال توجيه ضربة عسكرية أمريكية-فرنسية ضد نظامه بعد اتهامه باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية في ريف دمشق . وانتشرت موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعية بين مهنّئ وساخر من الأسد في عيد ميلاده الذي يتصادف مع الذكرى السنوية ال12 لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة . فقد كتب قيس منصور على موقع التدوينات “,”توتير“,”، قائلًا “,”اليوم عيد ميلاد الرئيس بشار الأسد عقبال 100 عام، وكل سنة والشعب العربي بألف خير .“,” بينما كتب محمد علوش على صفحة الرئيس السوري على موقع فيسبوك، “,”في مثل هذا اليوم ولد القائد الأسد فاحتضنته أرض الطهر“,”، واصفًا إياه ب“,”قائد المقاومة“,”، داعيًا له بطول العمر والنصر . هذه المعايدات والتمنيات واجهتها تعليقات قاسية وشديدة اللهجة ضد الرئيس السوري واتهامه بقتل الآلاف من السوريين منذ اندلاع الثورة السورية في مارس 2011 . فقد كتب عبد الحميد يحيى تغريدة على “,”تويتر“,”، مذكرًا إياه بمآسي الشعب السوري، “,”اليوم عيد ميلاد القائد بشار الأسد، كل عام وأطفالك تعاني التشرد والبرد والجوع، كل عام ونساؤك تغتصب وتُذل، كل عام وانت في أسفل السافلين “,”. بينما شبّه أنس المصري بين ما يحدث في سوريا اليوم باعتداءات 11 سبتمبر، قائلًا “,”اليوم 11 سبتمبر العيد السنوي للإرهاب الذي قتل الأبرياء في أمريكا ويقتل الأبرياء في سوريا باسم الله، اليوم عيد ميلاد الإرهابي الأول بشار الأسد “,”. واعتبر مصطفى علوش، عبر تغريدة له، أن الأسد يحتفل بعيد ميلاده اليوم، “,”بعد ابتعاد شبح الضربة العسكرية عن نظامه “,”.