أبرز العناوين التي تناولتها الصحف الإسرائيلية: هاآرتس · مشعل: حماس لن تعترف بإسرائيل أبدًا. · الحكومة الإسرائيلية القادمة ستقلص ميزانيتها بنحو 15 مليار شيكل. · استطلاعات للرأي: حزب “,”الحركة“,” هو الوحيد القادر على المواجهة. · “,”بيرتس“,” يهاجم رئيسة حزب العمل: زعمت أنها صحفية للانضمام للحزب. · “,”مرسي“,” يرضخ للضغط الشعبي ويتخلى عن صلاحياته؛ خوفًا من تدخل الجيش. · المعارضة السورية تعلن تشكيل مجلس عسكري، وتستعد لحسم المعركة في دمشق. · ليبرمان يلغي زيارة لجورجيا لتأييدها انضمام فلسطين للأمم المتحدة. معاريف · مخاوف إسرائيلية من زيادة اندلاع موجات عنف في الضفة الغربية. · مصادر أمنية: تحذيرات من وقوع عمليات اعتدائية. · فلسطينيون علقوا لافتات في الضفة الغربية كتب عليها “,”دولة فلسطين“,”. · حماس تزداد قوة، والمحررون سيعودون لنشاطهم الميداني قريبًا. · صانداي تايمز: قوات إسرائيلية تقوم بنشاط عسكري في الأراضي السورية. · مصدر إسرائيلي: حصلنا في الأسبوع الأخير على مؤشرات تدل أن مستودعات الأسلحة الكيماوية السورية نقلت إلى أماكن جديدة. · نتنياهو: لن نكرر خطأنا بالانسحاب أحادي الجانب مرة أخرى. · حملة انتخابية جديدة: “,”نتنياهو جيد للأغنياء.. ويحيموفيتش جيدة لكم“,”. يديعوت أحرونوت · حماس أصبحت أشد تطرفًا بعد “,”عامود السحاب“,”. · نتنياهو سيخفف الحصار عن غزة لإبعاد حماس عن ايران. · الأسد أمر جيشه بالاستعداد لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة. · الأزمة في مصر تزداد سوءًا، و“,”مرسي“,” يفكر في فرض نظام عسكري. · المستشار القانوني للحكومة يعلن عن قراره بشأن قضية ليبرمان. · أولمرت يهاجم نتنياهو بأنه يعزل إسرائيل سياسيًّا. · استمرار إضراب الممرضات. هاآرتس: “,”أولمرت“,” يتهم “,”نتنياهو“,” بعزلة إسرائيل.. و“,”مرسي“,” رضخ للمعارضة خوفًا من تدخل الجيش اهتمت الصحف الإسرائيلية بعودة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى قطاع غزة بعد أن قضى أكثر من أربعين عامًا في المنفى، ورأت أن عودته تمثل تعزيزًا لموقف حركة حماس، خاصة في أعقاب عملية “,”عامود السحاب“,” على قطاع غزة، مشيرة إلى تصريحاته بأن الحركة لن تعترف بدولة إسرائيل، وهو ما تسبب في انتقادات من جانب مسئولين إسرائيليين له، كان أبرزهم الرئيس شيمون بيريز. وأوضح مشعل خلال كلمته أ أ أ ن حدود فلسطين من النهر إلى البحر، وشدد على ضرورة المصالحة الوطنية ونبذ الخلاف. من جانب آخر، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، انتقادات لرئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، واتهمه بأنه يتسبب في عزلة إسرائيل دوليًّا، وأعرب عن اعتقاده أن إسرائيل تدار بشكل غير صحيح. وواصل اتهامه لنتنياهو باستخدام أساليب غير لائقة، خلال قراره بناء المزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، ردًّا على حصول الفلسطينيين على «دولة غير عضو» في الأممالمتحدة، موضحًا أن هذه الإجراءات أظهرت غضبًا دوليًّا واسعًا، مما يعني أنه قد يعرض إسرائيل لعزلة دولية هي الأولى من نوعها، وأنها ستدفع ثمنًا باهظًا لذلك في جميع مجالات الحياة بها. وأوضح أولمرت عن عدم نيته العودة للحياة السياسية مرة أخرى حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أنه تلقى العديد من الدعوات من كافة الأحزاب الإسرائيلية للعودة للحياة السياسية على رأسها حزب “,”كاديما“,” وحزب “,”الحركة“,”. في سياق آخر، أوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الإسرائيلية “,”أفيجدور ليبرمان“,” ألغى زيارة كانت مقررة إلى جورجيا، بسبب تأييدها قرار قبول فلسطين «دولة مراقب غير كاملة العضوية» في الأممالمتحدة. ونقلت عن مصدر في وزارة الخارجية أن قرار إلغاء الزيارة جاء ردًّا على تصويب جورجيا لصالح السلطة الفلسطينية. وأعلنت الخارجية الإسرائيلية عن إرجاء الزيارة، دون أن يتحدد موعد آخر لها. داخليًّا، قالت “,”هاآرتس“,” أن تحليلات استطلاعات الرأي المختلفة في إسرائيل تشير إلى أن حزب “,”الحركة“,” برئاسة وزيرة الخارجية السابقة، “,”تسيفي ليفني“,”، هو الحزب الوحيد القادر على انتزاع أصوات الناخبين من بعض الأحزاب لصالح كتلة الوسط، في أعقاب الانقسامات التي ضربت اليسار والوسط الإسرائيلي؛ جراء انسحاب العديد من الرموز القوية من أحزابها أو اعتزالها الحياة السياسية، وكان أبرزهم وزير الدفاع “,”إيهود باراك“,” ووزير السياحة، خاصة أن حزب الحركة انضم له عدد من تلك الرموز، وكان آخرهم قيادي حزب العمل ووزير الدفاع السابق “,”عامير بيرتس“,”. أيضًا، وجّه “,”عامير بيرتس“,” انتقادات شديد لرئيسة حزب العمل “,”شيلي يحيموفيتش“,”، وقال إنها طلبت منه الانضمام إلى صفوف حزب العمل، عندما كان رئيسًا له، بعد مضي نصف ساعة فقط من نهاية مقابلة أجرتها معه بصفتها صحافية. وعن الجانب الاقتصادي، قالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية القادمة سوف تضطر خلال 45 يومًا من تشكيلها إلى تقليص موازنة عام 2013 بنحو 15 مليار شيكل، إلا أن كافة الأطراف السياسية لا تتطرق إلى هذه المشكلة خلال المعركة الانتخابية. وفي سياق الاهتمام الإسرائيلي بالشأن المصري، أشارت “,”هاآرتس“,” إلى قرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره مسبقًا، والذي أثار عاصفة في الشارع المصري، واعتبرت أنه حل ممكن للأزمة الأصعب التي تواجهها مصر، وأن الهدف في الأساس كان إلغاء المادة الثانية والسادسة من الإعلان الذي أعلن عنه نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن الرئيس يدرس إمكانية إرجاء الاستفتاء على مسودة الدستور. وقالت هاآرتس إن هذا القرار يعد تراجعًا حقيقيًّا للموقف السابق للرئيس “,”مرسي“,”، والذي يمكن أن يجيب مطالب بعض القوى المعارضة. مشيرة إلى غياب رموز المعارضة عن مؤتمر الحوار، الذي جمع الرئيس المصري بقيادات معارضة، وكان أبرز الغائبين الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، لافته إلى أن هذه الرموز أعلنت عن عزمها التصعيد بإعلانها الإضراب العام. وقالت إن مرسي مستعد لتنفيذ بعض مطالب المعارضة، شريطة أن يكون هناك التزام من جانب المعارضة بإلغاء الدعوى القانونية المطالبة بحل تأسيسية الدستور. وأضافت أن التغيير في موقف الرئيس المصري نابع من أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، والتي تهدد بوقوع حرب أهلية، والتي تنذر أيضًا باحتمالية عودة القوات المسلحة مرة أخرى للحياة السياسية، في الوقت الذي تظهر فيه المؤسسة العسكرية للمرة الأولى على الساحة منذ عودتها لثكناتها. واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن بيان القوات المسلحة هو إشارة للمعارضة وللرئيس أيضًا بعدم دفع الجيش لتدخل حقيقي لوقف العنف. وأضافت أنه بدا واضحًا للرئيس المصري أن المعارضة ليست من القوى الليبرالية والعلمانية فقط، ولكن من قيادة جماعة “,”الإخوان المسلمين“,” أيضًا التي أحرجته عندما شارك علنيًّا في المحادثات الجماهيرية، وأعلن أنه رئيس لكافة المصريين وليس رئيسًا لحركة دينية واحدة، في الوقت الذي ألقى فيه المرشد العام للجماعة، محمد بديع، اتهامات شديدة للمعارضة، يحاول مرسي للتوصل معها لتفاهم، وأشارت أيضًا إلى تصريحات خيرت الشاطر الذي أعلن فيها أن قيادة مصر ليست واقعة فقط تحت يد مرسي. معاريف: الجيش الإسرائيلي يعمل داخل سوريا.. وقلق من موجات عنف في الضفة.. والجيش وراء إلغاء الإعلان الدستوري المصري نقلت صحيفة “,”معاريف“,” الإسرائيلية عن صحيفة “,”صنداي تايمز“,” البريطانية أن وحدات عسكرية إسرائيلية خاصة تنشط في سوريا لاكتشاف مستودعات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية التي يملكها نظام بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله إن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها خلال الأسبوع الأخير تشير إلى أن النظام السوري نقل الأسلحة الكيميائية إلى مواقع جديدة. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة بدأت، لأول مرة، في تسليح الثوار السوريين وأمدتهم بقذائف “,”هاون“,” وصواريخ مضادة للدروع وقذائف «آر بي جي». وكشفت الصحيفة عن زيادة المخاوف الإسرائيلية زيادة اندلاع موجات عنف في الضفة الغربية عقب اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطين، وأوصت دوائر أمنية بضرورة اتخاذ الاستعدادات اللازمة تحسبًا من اشتعال الأوضاع مع الفلسطينيين. وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهات عنيفة في الضفة. ونقلت الصحيفة عن ضباط في الجيش أن هناك ارتفاع في عدد الإنذارات عن تنفيذ عمليات عسكرية وبناء البنية التحتية للعمليات، لافتة أن الصدام مع قوات الأمن الفلسطينية الذي وقع يوم الخميس في الخليل يعتبر مؤشرًا خطيرًا للمستقبل. في نفس السياق، علّق فلسطينيو الضفة الغربية لافتات كتب فيها “,”دولة فلسطين“,” بدلاً من الضفة، وهو ما اعتبرته “,”معاريف“,” محاولة لفرض حقائق واقعة، وأوضحت، أنه تم وضع تلك اللافتات على الطرق باللغة العربية والإنجليزية. وقالت إن رجال السلطة الفلسطينية هم من قاموا بتلك الخطوة. فيما نقلت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي “,”نتنياهو“,” بأن بلاده لن تقدم على القيام بخطوة الانسحاب أحادي الجانب مرة أخرى كما فعلت عام 2005 عندما انسحبت من قطاع غزة. فيما أعرب الصحيفة عن قلقها من تنامي قوة حركة حماس، خاصة في أعقاب عملية “,”عامود السحاب“,” التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة مؤخرًا، وقالت إن الحركة تزداد قوة، مع توقعات بأن يعود الأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، التابعين للحركة، للعمل الميداني مرة أخرى قريبًا. داخليًّا، أشارت الصحيفة إلى حملة حزب العمل الذي ترأسه “,”شيلي يحيموفيتش“,”، وقالت إن شعار الحملة الانتخابية لها في مواجهة حزب الليكود الذي يرأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سيكون “,” نتياهو جيد للأغنياء.. ويحيموفيتش جيدة من أجلكم“,”، وأوضح عضو الكنيست عن “,”العمل“,” “,”إيتان باخل“,” أن حملة حزبه لن تهتم بالنواحي الاقتصادية فقط، ولكن أيضًا بعدة مواضيع أخرى مثل المساواة. وعن الشأن المصري، أشارت الصحيفة إلى قرارات الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أثار عاصفة، إلا أنه لم يلغ موعد الاستفتاء على مسودة الدستور كما طالب المعارضون، وأبرزت رفض قوى من المعارضة الحوار مع الرئيس، مطالبين بإلغاء الاستفتاء لأنه يخدم جماعة الرئيس، في ظل تعنت الفصائل الإسلامية وتأكيدها على ضرورة إجراء الاستفتاء في وقته. وأكدت –أيضًا- أن تدخل القوات المسلحة في المشهد هو ما جعل مرسي يغير من رأيه ويلغي الإعلان الدستوري. يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيخفف حصار غزة لإضعاف التواجد الإيراني أكدت صحيفة “,”يديعوت أحرونوت“,” أن حكومة “,”نتنياهو“,” قررت اتخاذ إجراءات جذرية لتخفيف الحصار عن قطاع غزة في تغيير دراماتيكي لسياستها تجاه حركة حماس، وأوضحت أن هذه التغييرات تدفع حماس إلى أحضان المعسكر السني الأكثر اعتدالاً -وهو معسكر قطر وتركيا ومصر- والابتعاد عن المحور الإيراني، مشيرة أنه من ضمن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة هو السماح بالتصدير، والسماح لعمال من غزة بالعمل في إسرائيل، بجانب الإجراءات المتخذة حاليًّا بتوسيع منطقة الصيد، والسماح بالحركة في منطقة الحزام الأمني، وادخال مواد بناء أكثر من السابق. وأضافت أن نتنياهو يريد إعطاء حماس مهلة لرؤية مدى قدرتها على فرض الهدوء، والتي ستستمر لمدة ستة أشهر، أي إلى ما بعد إجراء الانتخابات الاسرائيلية، بمعنى أن نتنياهو ينتظر أن يتخلص من عبء الهجوم عليه في حال التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات، والتي تعني فقدانه عددًا كبيرًا من أصوات الناخبين. وقالت الصحيفة إن حركة “,”حماس“,” أصبحت أشد تطرفًا بعد “,”عامود السحاب“,”، ووصفتها أنها أصبحت متغطرسة أيضًا، ونشرت صورة لطفل فلسطيني يرتدي ملابس عسكرية ويحمل بندقية بلاستيكية خلال مهرجان في غزة، وكتبت الصحيفة: “,”هكذا يربي الفلسطينيون أبناءهم“,”، واعتبرته “,”عرضًا للكراهية“,”، وركزت على زيارة خالد مشعل لغزة، واعتبرت كلمته زلزالاً. أفادت “,”يديعوت“,” أيضًا أن السلطات الإيطالية نجحت في إحباط محاولة لتهريب أسلحة ومعدات قتال في ميناء نابولي بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية، وقالت الصحيفة إن مقرات الأمن الإسرائيلية أبلغت السلطات الإيطالية بوجود شحنة أسلحة في طريقها لمصر، والتي كانت ستذهب بعد ذلك لغزة. وعن الشأن الداخلي، استمر إضراب الممرضات في معظم المستشفيات والعيادات التابعة لصندوق المرضى العام، وسط توفعات باستئناف المفاوضات بين ممثلي نقابة الممرضات ووزارة المالية غدًا الإثنين. كذلك من المتوقع أن يعلن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية عن قراره النهائي في ملف وزير الخارجية “,”أفيجدور ليبرمان“,”، ويفصل فيما إذا كان “,”ليبرمان“,” مؤهلاً لمواصلة إشغال منصبه، بعد اتهامات بالفساد. وعن مصر، قالت الصحيفة أن الرئيس مرسي رضخ للضغوط القوية وللاحتجاجات الموسعة وألغى الإعلان الدستوري المثير للجدل.