سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الرحيم علي: التنظيمات الإرهابية في سيناء على تنسيق كامل مع حماس.. عدد عناصر"أنصار بيت المقدس" 1500 بينهم فلسطينيون وضباط سابقون.. 90% من "كتائب الفرقان" ينتمون ل"حازمون"
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إنه عقب خروج عناصر تنظيم "التوحيد والجهاد" من السجون بعد ثورة 25 يناير العظيمة، دخلوا إلى سيناء، حيث استقبلهم كوادر حركتي "حماس" و"حزب الله" الذين هربوهم من السجون. وأضاف، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، اليوم الإثنين، "انضم عدد كبير جدا من عناصر حركة حماس داخل غزة إلى عناصر حركة التوحيد والجهاد في سيناء وتم تكوين كل من كتائب الناصر صلاح الدين بقيادة جمال أبو سمهدان، الذي تم قتله فيما بعد"، موضحا أن وظيفة تلك الكتائب هي القيام ببعض العمليات بمشاركة "الجيش الإسلامي" بقيادة ممتاز دغمش داخل سيناء التي لا تريد حماس الإعلان عنها إعلاميا. وأوضح، أنه تم تكوين جماعة "أنصار بيت المقدس" باتحاد عناصر كل من "كتائب الناصر صلاح الدين" و"تنظيم جيش الإسلام" و"مجلس شورى المجاهدين" و"أكناف بيت المقدس" و"جيش الأمة". وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، جاءت ثورة 30 يونيو العظيمة ليقول الشعب المصري كلمته "لا لحكم المرشد" لتسقط جميع إستراتيجيات التنظيم الدولي للإخوان والولايات المتحدةالأمريكية ودول الغرب التي كانت تهدف إلى تفتيت جيوش المنطقة وتقزيم دور مصر حتى تصبح إسرائيل هي الدولة الوحيدة القوية في المنطقة. وأضاف، "بعد ثورة 30 يونيو العظيمة وجدنا التنظيمات التي كانت تفجر أنابيب الغاز في 2011 تعلن رسميا استهدافها لكمائن رجال القوات المسلحة والشرطة ومباني المؤسسات الأمنية داخل شمال سيناء"، مشيرا إلى أن تلك التنظيمات على تنسيق كامل مع حركة حماس لتنفيذ العمليات الانتحارية وتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة عن بعد داخل سيناء. وقال علي، إن أهم أماكن تمركز تنظيم "أنصار بيت المقدس" في سيناء هي كل من مدينتي "رفح والشيخ زويد" وقرى "المقاطعة والمهدية والظهير وجنوب الشيخ زويد"، مشيرا إلى أن تلك هي القرى التي استهدفها الجيش المصري خلال محاربته للعناصر الإرهابية في رمضان الماضي. وأوضح، أن عدد عناصر التنظيم لا يتعدى ال 1500 إرهابي من ضمنهم عناصر أجنبية انضمت إليهم خلال شهر رمضان الماضي، مشيرا إلى أن "أنصار بيت المقدس" بايعت "داعش" تمهيدا لأن تصبح مصر مثل سوريا والعراق". وأشار، إلى أن التنظيم يضم 150 عنصرا فلسطينيا تلقوا تدريبات عسكرية على أعلى مستوى، إضافة إلى عدد من الضباط المفصولين من القوات المسلحة وجهاز الشرطة. أوضح عبد الرحيم علي، الهيكل التنظيمي لجماعة "أنصار بيت المقدس"، قائلا :"إنها بدأت بالقيادي توفيق فريج، الذي بايع أيمن الظواهري داخل ميدان التحرير ثم إنشاء أولى خلاياه داخل سيناء وبعض الخلايا في محافظات أخرى كالشرقية والغربية كخلية "عادل حبارة" وغيره. وأضاف: "قبل وفاة فريج كان يعاونه كل من هاني أحمد موسى ومحمد على عفيفي بدوي ناصف، الذي تم تكليفه فيما بعد بتشكيل خلايا "أنصار بيت المقدس" خارج سيناء ومدن القناة بمعاونة كتائب الفرقان وآخرين. وأشار علي، إلى أن 90% من تشكيل "كتائب الفرقان" ينتمون أصلا إلى حركة "حازمون" الداعمة للقيادي الإخواني المسجون حاليا حازم صلاح أبو إسماعيل.