مدير الإدارة العامة لمكافحة العنف ضد المرأة في حوار مع "البوابة نيوز": تسجيل 3 حالات تحرش جسدي فقط على مستوى الجمهورية في العيد.. أشكر الضابطات والأسر.. والسجن مصير "الذئاب البشرية"

حققت إدارة مكافحة العنف ضد المراة نجاحًا أمنيًا ملحوظًا خلال أيام عيد الفطر، بإحباط محاولات للتحرش بملايين الفتيات والسيدات، اللواتي خرجن للاحتفال بالعيد.
وردعت الإدارة، في أول اختبار حقيقي لقدراتها، المتحرشين خلال أيام العيد، عبر تكثيف جهودها للسيطرة على الحالة الأمنية في جميع الحدائق والمتنزهات وكورنيش النيل ودور السينما.
يأتى ذلك في إطار خطة وزارة الداخلية، بقيادة اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، لتأمين احتفالات المواطنين في شوارع العاصمة والمحافظات،
وانتشرت قوات الشرطة النسائية، بقيادة اللواء إيهاب مخلوف، مدير الإدارة، بمشاركة كل من العقيد حنان يوسف، والعقيد نشوى محمود، ومجندات الإدارة بجميع قطاعات مديرية أمن القاهرة وباقي المحافظات، لرصد المتحرشين وردعهم، والحد من المضايقات التي تتم في حق الفتيات.
"البوابة نيوز"، أجرت حوارًا مع "مخلوف"، الذي قاد حملة الإدارة في الأيام الماضية.
ما نتائج عمل الإدارة في الأيام الثلاثة الماضية؟
- تم ضبط 86 حالة تحرش لفظي خلال اليوم الأول للعيد، و50 حالة خلال اليوم الثاني، وتم تسجيل 3 حالات تحرش جسدي فقط، على مستوى الجمهورية.
وما الإجراءات القانونية التي ستتخذها الإدارة تجاه المتهمين؟
- تم تحرير محاضر تحرش بكل واقعة على حدة للنيابة العامة، وأؤكد أن مصير أي متحرش أو ذئب بشري هو السجن بالقانون.
ما هي خطط الإدارة في الفترة المقبلة للقضاء على ظاهرة التحرش؟
- سيتم تعزيز كل قسم شرطة على مستوى الجمهورية بعدد كبير من الضابطات، يعاونهن ضباط للقضاء نهائيًا على ظاهرة التحرش في مصر خلال عام 2015.
هل وجدتم تعاونًا من الأسر والأفراد في عملكم خلال فترة العيد؟
نعم، وأود أن أوجه الشكر للأسر المصرية على تعاونها مع الضابطات في الشارع بسرعة الإبلاغ عن حالات التحرش دون خوف أو حرج، لأن السبيل الوحيد للقضاء على الظاهرة سيتأتى عبر التعاون بين المجتمع وجهاز الشرطة.
كلمة تقولها لضابطات ومجندات الإدارة؟
- أشكرهن جميعًا على جهودهن في حماية شرف الأسر المصرية في العيد، عبر الانتشار في الأماكن المزدحمة في القاهرة، وغيرها من المحافظات.