ناشد أمير الأيزيديين في كردستان والعالم القيادات العراقية والعسكرية التي تقود عمليات الجيش لتحرير الفلوجة من قوات تنظيم داعش بالمحافظة على حياة العشرات من النساء الأيزيديات المخطوفات لدى داعش والمتواجدات حالياً في الفلوجة والمناطق المجاورة لها. وقال الأمير تحسين سعيد بك أمير الأيزيدية في العراق والعالم في تصريحات لوسائل الاعلام إن "هناك نساء أيزيديات مخطوفات لدى داعش في الفلوجة والمناطق المجاورة لها وهن مخطوفات وأخذن قسراً إلى تلك المناطق لذا نطالب القادة والمسؤولين العراقيين مراعاة تواجد تلك النساء عندما يحررون المنطقة من داعش". وأشار إلى أن "النساء الأيزيديات اختطفن وأخذن قسراً الى تلك المناطق فلا ذنب لهن فيما يفعله داعش، بل هن ضحايا ونشعر بقلق بالغ حيال نساءنا المخطوفات". من جهته قال حسين كورو مدير مكتب المخطوفين الايزيديين في دهوك أنه "قبل شهر رمضان سمعنا عن طريق مصادرنا أن داعش فتح سوقاً لبيع النساء الايزيديات ووضعهن في قفص حديدي وتم بيعهن في الفلوجة". وتابع، كورو، أن "النساء الإيزيديات يتعرضن إلى ابشع الجرائم التي لا يقبلها عقل الانسان ولا أي ضمير"، واصفاً دور المجتمع الدولي بالضعيف وليس بالمستوى المطلوب تجاه محنة الأيزيديين وتحرير نسائهم. وقالت الناشطة الأيزيدية، لازمة شنكالي، إنه "من خلال اتصالاتنا كناشطات ايزيديات مع مصادرنا المتواجدة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، قام يوم أمس الأول أي في أمس الأخير لشهر رمضان في مدينة الرقة السورية والموصل والفلوجة بتوزيع المختطفات الايزيديات كهداية العيد على المقاتلين في التنظيم بمناسبة عيد الفطر".