ذكرت قناة العالم الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أهم البنود التي تضمنها الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الست (أمريكا، المانيا، بريطانيا، الصين، فرنسا، وروسيا)، إضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوربي فردريكا مورجيني. وذكرت القناة البنود التي ترد تباعا، والتي هي خلاصة لبرنامج العمل المشترك بين إيران ومجموعة 5+1، الذي تم التوافق عليه بين الجانبين: القوى الكبرى تعترف بالبرنامج النووي الإيراني السلمي، وتحترم حقوق الشعب الايرالني النووية في إطار القوانين والمعاهدات الدولية البرنامج النووي الإيراني السلمي الذي تم التسويق له من خلال قلب الحقائق بأنه يشكل تهديدا للسلام والأمن العالمي، يتحول إلى موضوع للتعاون الدولي مع سائر الدول في إطار المعايير الدولية. اعتراف الاممالمتحدةبإيران كدولة تمتلك القدرات النووية السلمية، ومنها دورة الوقود والتخصيب. التحول الجذري في تعامل مجلس الأمن مع إيران بعد صدور قرار مجلس الأمن تحت المادة 25 من ميثاق الاممالمتحدة، مع الإشارة إلى البند 41 وتحديدا البنود الخاصة بإلغاء الحظر السابق عن إيران. استمرار انشطة كل المنشآت النووية الإيرانية خلافا لما كان الطرف الاخر يطالب به ابتداء، ولن يتم تعطيل أو إلغاء أي منها. فشل سياسة منع إيران من التخصيب، واستمرار برنامج التخصيب في إيران. حفظ البنى التحتية النووية الإيرانية، ولن يتم التخلص من أي جهاز طرد مركزي، واستمرار انشطة البحث والتطوير حول جميع أجهزة الطرد الرئيسية والمتطورة ومنها أي ار 4 وأي ار 5 وأي ار 6 واي ار 8. الاحتفاظ بمنشأة اراك لإنتاج الماء الثقيل، وتطويرها وإضافة احدث الأجهزة والتقنيات والمختبرات والمنشآت الجديدة، بالتعاون مع الاطراف التي تملك احدث واخر التقنيات في هذا المجال، وإلغاء المطالب الأولىة لتحويل منشأة اراك إلى الماء الخفيف. إيران باعتبارها أحد منتجي المواد النووية خاصة اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، تدخل الأسواق العالمية، وويصبح بذلك لا اثر للحظر والقيود على تصدير وتوريد المواد النووية والتي استمر بعضها منذ 35 عاما. إلغاء دفعة واحدة لكافة انواع الحظر الاقتصادي والمالي والمصرفي والنفطي وفي مجال الغاز والبتروكيماويات والتجارة والتأمين والنقل، المفروضة من قبل الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بذريعة البرنامج النووي الإيراني. تغيير المطالبات من إيران بوقف برنامج الصواريخ خاصة البالستية إلى تقييد تصميم الصواريخ القادرة على حمل السلاح النووي، والتي لم ولن تكون إيران وراء ذلك اصلا. إلغاء حظر التسلح على إيران، واستبداله ببعض القيود، وفسح المجال امام توريد أو تصدير بعض المنتجات التسليحية، وإلغاء القيود كاملة أيضا بعد خمس سنوات. إلغاء الحظر عن المواد المزدوجة الاستخدام، وتأمين احتياجات إيران في هذا المجال عبر لجنة مشتركة بين إيران ومجموعة 5+1 لتسهيل ذلك. إلغاء الحظر كاملا عن دراسة الطلاب الايرانيين في الفروع العلمية المرتبطة بالطاقة النووية. . إلغاء منع بيع الطائرات المدنية لإيران بعد 3 عقود من الحظر الظالم، وفسح المجال امام اعادة تأهيل القطاع الطيران الإيراني والارتقاء بمستوى الأمان فيه. . خروج البنك المركزي الإيراني وشركة النقل البحري الإيرانية وشركة النفط الوطنية، والشركة النقل النفطية والشركات التابعة لها، والخطوط الجوية الإيرانية والكثير من المؤسسات والمصارف في البلاد (800 ما بين اشخاص وشركات)، من قائمة الحظر.