«تزوجت منذ سنة ونصف السنة، ولكنى لم أكن أعلم أننى متزوجة من شخص تافه ودماغه فارغة، وكل ما يهمه هو الشكل فقط، ولا يهمه الجوهر، والجمال لا يستمر لآخر العمر، وأن ما يستمر بين الزوجين هي الأخلاق والمعاملة الحسنة، وأنا منذ أن تزوجت وأنا اهتم بزوجى جدا وألبى كل طلباته». هكذا بدأت نيرة سرد قصتها من داخل أروقة محكمة الأسرة، وقالت: «من أول أسبوع في زواجنا بدأ زوجى يقارن بينى وبين الممثلات والراقصات اللاتى يراهن بالأفلام السنيمائية، وبمرور الأيام بدأ ينتقد كل شيء شكلى ولبسى وحتى طريقة كلامي، وأخبرنى بأننى لست الفتاة التي كان يحلم بها». وأكملت نيرة والدموع تنهمر من عينيها: «منذ زواجى وأنا أشعر بالتعاسة والحزن ولم أفرح أبدا مع زوجي»، تركت المنزل أكثر من مرة وذهبت إلى منزل والدي، لكنه كان يعتذر وأعود، لكنه لم يتغير أبدا، وبعد عودتى آخر مرة شعرت أنى مريضة وذهبت إلى الطبيب، وعلمت بحملي، وبدلا من أن يقف بجانبى بدأ يعايرنى بازدياد وزنى، فقررت الانفصال عنه لأننى لم أعد قادرة على التحمل، طلبت منه الطلاق، ولكنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع ضده».