سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الانتخابات ومستقبل البرلمان.. سامح عيد: الاستثمار الحقيقي مرتبط بمجلس النواب.. أبو حامد: تأجيلها بسبب العمليات الإرهابية غير وارد بالمرة في قاموس الدولة
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية، تتجه مصر بخطى ثابتة نحو إنجاز الاستحقاق الثالث من استحقاقات خارطة طريق المستقبل، وبناء مؤسسات الدولة السيادية على أسس سليمة، وتحقيق الاستقرار المنشود الذي يسهم في فتح آفاق استثمارية جديدة، ويقود البلاد نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. وفى هذا الإطار استطلعت "البوابة نيوز" آراء خبراء القانون وقادة وممثلي بعض الأحزاب السياسية، لطرح ومناقشة وتحليل رؤاهم السياسية حول الائتلافات الانتخابية في الوقت الراهن، ودعوات تشكيل القائمة الوطنية الموحدة والاستعداد لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة. قال سامح عيد، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، إن البرلمان المقبل سيكون له دور كبير في تشريع القوانين، كما أنه سيساهم في العبور بالبلاد من المرحلة الراهنة، مؤكدا ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت ممكن، حتى تحسم البلاد الخطوة الثالثة من خارطة الطريق، أن هناك جماعات وقوى تريد عرقلة الانتخابات البرلمانية، وتسعى للطعن على البرلمان المقبل، من خلال عرقلة الانتخابات وعرقلة عمل البرلمان ذاته، مضيفا أن وجود برلمان يساعد على زيادة الاستثمارات خصوصا أن الاستثمار في الوقت الحالي ضروري، قائلا: "لن يوجد استثمار حقيقي إلا بوجود برلمان شعبي". ومن جانبه قال المستشار بهجت الحسامي، المتحدث باسم حزب الوفد: إن الانتخابات البرلمانية ستعقد قريبا قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن الحزب انتهى من الاتفاق على الأسماء التي ستترشح في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف الحسامي، من يعتزم خوض المعركة الانتخابية المقبلة مستقلًا لا يوجد لديه أيدلوجية ينتمي إليها، موضحا أن الأخذ بنظام القائمة المطلقة في القوائم الحزبية ضرورة فرضها علينا الظرف الاستثنائي وتحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، حيث يمثل في القوائم الحزبية جميع الفئات في المجتمع حتى المهمشة منها مما يثري ويزيد من قوة البرلمان القادم. وفى نفس السياق قال محمد أبو حامد، البرلماني السابق، إن العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد في الوقت لن تؤثر على إجراء الانتخابات البرلمانية، لاسيما أن الدولة كانت على علم بحدوث تلك العمليات بعد عزل جماعة الإخوان عن الحكم. وأكد أبو حامد أن تأجيل الانتخابات بسبب العمليات الإرهابية غير وارد بالمرة في قاموس الدولة، خاصة أن جماعة الإخوان - حسب تعبيره - تسعى لزعزعة استقرار البلاد، لافتا إلى وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإجراءاها في موعدها، ما يدل على جاهزية الحكومة. ومن جانبه أكد نبيل زكى، القيادي بحزب التجمع، أن المرحلة التالية قبل نهاية هذا العام ستشهد إجراء الانتخابات البرلمانية، ويتم إجراء التصويت على مرحلتين أو ثلاثة حسب الحاجة التي تراها اللجنة العليا للانتخابات، ثم تُعلَن النتيجة، ويُدعَى المجلس للانعقاد. وأضاف زكي، أنه لا يوجد مجال للتردد والمماطلة والتعطيل في إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية تحتم وجود برلمان وأن وجود برلمان ومجلس نواب يحقق الاستقرار المنشود الذي يسهم في فتح آفاق استثمارية جديدة، ويقود البلاد نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب الخراط، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى أن العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد لن تؤثر على إجراء الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن الجيش والشرطة قادران على تأمين العملية الانتخابية. وقال الخراط، إن دائرة جنوبسيناء وحدها هي التي من الممكن أن تتأثر بالعمليات الإرهابية، لافتا إلى أنه من المتوقع تأجيل الانتخابات بها بسبب اقترابها من مسرح الأحداث الإرهابية. وأوضح الخراط أن تأجيل الانتخابات بدائرة جنوبسيناء ليست المرة الأولى، خاصة أنه كان هناك حالة مماثلة من قبل، حيث أجريت الانتخابات في جميع محافظات الجمهورية عدا دائرة واحدة. ومن جانبه قال الدكتور محمد بسيوني المتحدث الإعلامي لحزب الكرامة، أن الظروف والأوضاع السياسية القائمة التي تمر به البلاد الآن لا تسمح بإجراء الانتخابات البرلمانية، مضيفا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد للرأي العام على إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي. وأضاف المتحدث الإعلامي لحزب الكرامة، أننا: نتمنى إجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن حزب الكرامة ضد القائمة المطلقة المغلقة لأنها سوف تقلل من عمل الأحزاب مطالبا بالقوائم النسبية.