تجهيز السيارات المستخدمة فى «هجمات الشيخ زويد» تم بغزة.. والمتفجرات وفرتها «حماس» من ليبيا كشفت العملية العسكرية التى استهدفت مقار أمنية وعسكرية فى الشيخ زويد، أمس الأول الأربعاء، عن الدعم الخارجى الهائل الذى يتلقاه الإرهابيون فى سيناء، وأكدت تقارير استخباراتية إسرائيلية أن حركة «حماس» الإخوانية قدمت الدعم العسكرى واللوجيستى لتنظيم «بيت المقدس» فرع الدولة الإسلامية «داعش» الإرهابى فى سيناء، وتم تجهيز العربات التى استخدمت فى الهجمات بمدافع مضادة للطائرات، فى قطاع غزة بمساعدة إرهابيين جاءوا من ليبيا ودول أخرى. ووفقا لصحيفة «هاآرتس»، فإن مصر رصدت هروب بعض الجرحى من تنظيم «داعش» الإرهابى إلى قطاع غزة بعد مواجهات مع الجيش المصرى فى سيناء، ويتلقون العلاج فى منشآت تابعة لحماس. ويعد الجناح العسكرى لحركة حماس بقيادة «محمد الضيف» هو الأقرب إلى التنظيمات المتطرفة فى سيناء، نظرا لرغبته فى تقوية العلاقة عسكريا وضمان الاستفادة من خبرات «داعش» ومقاتليه القادمين من ليبيا وسوريا والعراق فى تعزيز قدرات «حماس». ووفقا للصحيفة، فإن حماس تحتاج الجماعات الإرهابية فى سيناء لأنها تسيطر على منطقة مهمة ومخازن أسلحة، فضلا عن السيطرة على بعض الأنفاق والدروب السرية التى قد تحتاجها حماس فيما بعد. وتسعى قيادات حماس العسكرية لاستخدام التنظيمات الإرهابية ضد مصر بشكل مستمر، نظرا لأنها الأكثر تشددا وتمسكا باستراتيجيات جماعة الإخوان الإرهابية، فضلا عن رغبتها فى استمرار الحصول على الدعم العسكرى من الخارج، وخاصة من التنظيم الدولى للإخوان.